[1]. أي لما لعله دخل عليه في حجه و احرامه من
المنافيات.
[2]. أصل الخبر كما رواه الكليني ج 4 ص 549
بإسناده عن عبد اللّه بن سنان عن ذريح المحاربى هكذا قال:« قلت لابى عبد اللّه
عليه السلام: ان اللّه أمرنى في كتابه بأمر و أحبّ أن أعمله، قال: و ما ذاك؟ قلت:
قول اللّه عزّ و جلّ« ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا
نُذُورَهُمْ» قال:« لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ» لقاء الامام« وَ
لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ» تلك المناسك، قال عبد اللّه بن سنان:
فأتيت أبا عبد اللّه عليه السلام
فقلت: جعلت فداك قول اللّه عزّ و جلّ« ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ
وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ» قال: أخذ الشارب و قص الاظفار و ما أشبه ذلك، قال:
قلت: جعلت فداك ان ذريح المحاربى حدّثني عنك بأنك قلت له« لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ» لقاء
الامام« وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ» تلك المناسك،-- فقال: صدق
ذريح و صدقت، ان للقرآن ظاهرا و باطنا و من يحتمل ما يحتمل ذريح» فروى المصنّف
صدره هاهنا و ذيله تحت رقم 3036، و وجه الاشتراك التطهير فان ما قاله عليه السلام
لذريح فهو تطهير الباطن و ما قاله لعبد اللّه بن سنان هو تطهير الظاهر و الأول هو
التأويل و الباطن و الثاني هو التفسير و الظاهر.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 484