responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 476

3003- وَ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ‌ فِي رَجُلٍ أَفَاضَ مِنْ جَمْعٍ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مِنًى فَعَرَضَ لَهُ شَيْ‌ءٌ فَلَمْ يَرْمِ الْجَمْرَةَ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ قَالَ يَرْمِي إِذَا أَصْبَحَ مَرَّتَيْنِ إِحْدَاهُمَا بُكْرَةً وَ هِيَ لِلْأَمْسِ وَ الْأُخْرَى عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ‌[1].

بَابُ الَّذِينَ أُطْلِقَ لَهُمُ الرَّمْيُ بِاللَّيْلِ‌

3004- رَوَى وُهَيْبُ بْنُ حَفْصٍ‌[2] عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ‌ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الَّذِي يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَرْمِيَ بِاللَّيْلِ مَنْ هُوَ قَالَ الْحَاطِبَةُ[3] وَ الْمَمْلُوكُ الَّذِي لَا يَمْلِكُ مِنْ أَمْرِهِ شَيْئاً وَ الْخَائِفُ وَ الْمَدِينُ وَ الْمَرِيضُ الَّذِي لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَرْمِيَ يُحْمَلُ إِلَى الْجِمَارِ فَإِنْ قَدَرَ عَلَى أَنْ يَرْمِيَ وَ إِلَّا فَارْمِ عَنْهُ وَ هُوَ حَاضِرٌ[4].

بَابُ الرَّمْيِ عَنِ الْعَلِيلِ وَ الصِّبْيَانِ‌

3005- رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ الْكَسِيرُ وَ الْمَبْطُونُ يُرْمَى عَنْهُمَا قَالَ وَ الصِّبْيَانُ يُرْمَى عَنْهُمْ.

3006- وَ سَأَلَ إِسْحَاقُ بْنُ عَمَّارٍ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ع‌ عَنِ الْمَرِيضِ يُرْمَى‌


[1]. الطريق صحيح و رواه الكليني أيضا في الصحيح و زاد في آخره« و هي ليومه» و الخبر يدلّ على وجوب القضاء و الابتداء بالفائت و عليه الاصحاب، و على استحباب الفصل بينه و بين الأداء.

[2]. في الطريق إليه محمّد بن على و الظاهر كما نص عليه الأردبيليّ أنّه أبو سمينة الصيرفى و هو ضعيف لا يعتمد على شي‌ء كما في الخلاصة.

[3]. كذا في بعض النسخ بمعنى الحطاب الذي يجلب الحطب، و في بعضها بالخاء المعجمة. و قال سلطان العلماء: و لعلّ المراد من خطبها رجل فيستحيى فيكون اسم الفاعل بمعنى المفعول. و قال الفاضل التفرشى نظيره.

[4]. المريض مبتدأ خبره« يحمل الى الجمار».

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست