[1]. روى الكليني ج 4 ص 470 في الحسن عن حفص بن
البخترى و غيره عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال لبعض ولده.« هل سعيت في
وادى محسّر؟ فقال: لا، قال: فأمره أن يرجع حتّى يسعى، قال له ابنه: لا أعرفه، فقال
له: سل الناس» و في آخر مرسل قال:« مر رجل بوادى محسر فأمره أبو عبد اللّه عليه السلام
بعد الانصراف الى مكّة أن يرجع فيسعى».
[2]. رواه الكليني ج 4 ص 473 عن سهل بن زياد عن
عليّ بن رئاب عن حريز عنه عليه السلام، و قال الشهيد في الدروس: الوقوف بالمشعر
ركن أعظم من عرفة عندنا فلو تعمد تركه بطل حجّه، و قول ابن الجنيد بوجوب البدنة لا
غير ضعيف و رواية حريز بوجوب البدنة على متعمد تركه أو المستخفّ به متروكة محمولة
على من وقف به ليلا قليلا ثمّ مضى و لو تركه نسيانا فلا شيء عليه إذا كانت وقف
بعرفات اختيارا فلو نسيهما بالكلية بطل حجّه و كذا الجاهل، و لو ترك الوقوف
بالمشعر جهلا بطل حجّه عند الشيخ في التهذيب و رواية محمّد بن يحيى* بخلافه و
تأولها الشيخ على تارك كمال الوقوف جهلا و قد أتى باليسير منه- انتهى.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 469