responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 470

حَتَّى ارْتَفَعَ النَّهَارُ قَالَ يَرْجِعُ إِلَى الْمَشْعَرِ فَيَقِفُ ثُمَّ يَرْمِي الْجَمْرَةَ[1].

2992- وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ‌ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الرَّجُلُ الْأَعْمَى‌[2] وَ الْمَرْأَةُ الضَّعِيفَةُ يَكُونَانِ مَعَ الْجَمَّالِ الْأَعْرَابِيِّ فَإِذَا أَفَاضَ بِهِمْ مِنْ عَرَفَاتٍ مَرَّ بِهِمْ كَمَا هُمْ إِلَى مِنًى وَ لَمْ يَنْزِلْ بِهِمْ جَمْعاً فَقَالَ أَ لَيْسَ قَدْ صَلَّوْا بِهَا فَقَدْ أَجْزَأَهُمْ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يُصَلُّوا بِهَا قَالَ ذَكَرُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا فَإِنْ كَانُوا قَدْ ذَكَرُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا فَقَدْ أَجْزَأَهُمْ‌[3].

وَ رُوِيَ فِيمَنْ جَهِلَ الْوُقُوفَ بِالْمَشْعَرِ أَنَّ الْقُنُوتَ فِي صَلَاةِ الْغَدَاةِ بِهَا يُجْزِيهِ وَ أَنَّ الْيَسِيرَ مِنَ الدُّعَاءِ يَكْفِي‌[4].

بَابُ مَنْ رُخِّصَ لَهُ التَّعْجِيلُ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ قَبْلَ الْفَجْرِ

2993- رَوَى ابْنُ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌


[1]. يدل على أن الجاهل معذور و الرجوع لادراك اضطرارى المشعر يكون قبل الزوال.

[2]. في بعض النسخ« الاعجمى».

[3]. يدل على معذورية الجاهل و الضعيف عن معارضة الجمال و الاجتزاء بالصلاة في المشعر أو الذكر كما قال اللّه تعالى‌« فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ»

[4]. روى الكليني ج 4 ص 472 بسند فيه محمّد بن سنان عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال:« قلت لابى عبد اللّه عليه السلام: جعلت فداك ان صاحبى هذين جهلا أن يقفا بالمزدلفة فقال: يرجعان مكانهما فيقفان بالمشعر ساعة؛ قلت: فانه لم يخبرهما أحد حتّى كان اليوم و قد نفر الناس، قال: فنكس رأسه ساعة ثمّ قال: أ ليسا قد صليا الغداة بالمزدلفة؟ قلت: بلى فقال: أ ليسا قد قنتا في صلاتهما؟ قلت: بلى، فقال: تمّ حجّهما، ثمّ قال: المشعر من المزدلفة و المزدلفة من المشعر و انما يكفيهما اليسير من الدعاء» قال العلّامة المجلسيّ: قوله عليه السلام« من المزدلفة» لفظة« من» اما للابتداء أي لفظ المشعر مأخوذ من المكان المسمى بالمزدلفة و كذا العكس، أو للتبعيض أي لفظ المشعر من أسماء المزدلفة أي المكان المسمى بها و بالعكس و على التقديرين المراد أن المشعر الذي هو الموقف مجموع المزدلفة لا خصوص المسجد و ان كان قد يطلق عليه.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست