responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 45

لَهُ وَ لَا مَوْلًى لَهُ فَقَالَ هُوَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْآيَةِ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ‌[1].

1662- وَ رَوَى عَنْهُ دَاوُدُ بْنُ كَثِيرٍ الرَّقِّيُّ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ يَعِيشُونَ فِي فَضْلِ مَظْلِمَتِنَا إِلَّا أَنَّا أَحْلَلْنَا شِيعَتِنَا مِنْ ذَلِكَ‌[2].

1663- وَ رَوَى حَفْصُ بْنُ الْبَخْتَرِيُ‌[3] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ جَبْرَئِيلَ ع كَرَى بِرِجْلِهِ خَمْسَةَ أَنْهَارٍ[4] وَ لِسَانُ الْمَاءِ يَتْبَعُهُ- الْفُرَاتَ وَ دِجْلَةَ وَ نِيلَ مِصْرَ وَ مِهْرَانَ وَ نَهَرَ بَلْخٍ‌[5] فَمَا سَقَتْ أَوْ سُقِيَ مِنْهَا فَلِلْإِمَامِ وَ الْبَحْرُ الْمُطِيفُ بِالدُّنْيَا.

وَ هُوَ أَفْسِيكُونُ‌[6].


[1]. يعني وارثه الامام، فهو الوارث لمن لا وارث له.

[2]. الظاهر أن إضافة الفضل الى المظلمة بيانية أي فضل مال هو مظلمتنا. و في الصحاح الظلامة و المظلمة و الظليمة: ما تطلبه عند الظالم و هو اسم ما أخذ منك.

[3]. رواه المصنّف- رحمه اللّه- في الخصال بسند صحيح.

[4]. كرى- كرضى-: استحدث نهره، و كريت النهر كريا: حفرته.

[5]. الفرات هو النهر المشهور الذي ينبع في ارمينيا و يمر بسوريا الى العراق حتّى ينتهى الى الخليج الفارسيّ. و نهر دجلة مخرجه من جبل بقرب آمد عند حصن هناك معروف بحصن ذى القرنين و من تحته تخرج عين دجلة و كلما امتد انضم إليه مياه جبال ديار بكر و غيرها و ينتهى الى البحر بعد أن يقترن بالفرات و يشترك في مصبه في الخليج. و النيل نهر يخرج من بحيرة فيكتوريا فيجتاز السودان و ينتهى الى بلاد النوبة ثمّ الى مصر حيث يبلغ القاهرة و منها يتشعب بالدلتا فينصب في البحر المتوسط. و مهران شبهه الاصطخرى بالنيل في الكبر و النفع، مخرجه من ظهر جبل في الشمال و هو في بلاد السند و عليه كثير من المدن و أهمها الملتان. و نهر بلخ و هو جيحون و منبعه من بحيرة في التبت الصغرى و عليه روافد كثيرة، و هو يصب في جنوب بحر آرال« بحيرة قزوين» و هذه الأنهار الخمسة هي التي يستقى منها كثير من الخلق.

[6]. هذا الخبر رواه الكليني في الكافي ج 1 ص 409 و ليس فيه« و هو أ فسيكون» و الظاهر أنّه من كلام الصدوق- رحمه اللّه- فسر به البحر المطيف بالدنيا، و قال بعض الشراح المراد بالمطيف بالدنيا المحيط بالدنيا و هو لا يلائم تفسير المؤلّف و لا تساعد عليه الخرائط الجغرافية الحديثة لان أفسيكون معرب آبسكون و هو بحر الخزر، قال في المراصد و معجم-- البلدان آبسكون- بفتح الهمزة و سكون الالف و فتح الباء الموحدة و سين مهملة ساكنة و كاف مضمومة و واو ساكنة و نون و قيل: بغير ألف و لا مد-: بليدة على ساحل بحر طبرستان و بينها و بين جرجان ثلاثة أميال» فسمّى البحر باسم البلدة. و قيل: المشهور أنّه شعبة من البحر المحيط. و العلم عند اللّه.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست