[1]. يعني وارثه الامام، فهو الوارث لمن لا وارث
له.
[2]. الظاهر أن إضافة الفضل الى المظلمة بيانية أي
فضل مال هو مظلمتنا. و في الصحاح الظلامة و المظلمة و الظليمة: ما تطلبه عند
الظالم و هو اسم ما أخذ منك.
[3]. رواه المصنّف- رحمه اللّه- في الخصال بسند
صحيح.
[4]. كرى- كرضى-: استحدث نهره، و كريت النهر كريا:
حفرته.
[5]. الفرات هو النهر المشهور الذي ينبع في
ارمينيا و يمر بسوريا الى العراق حتّى ينتهى الى الخليج الفارسيّ. و نهر دجلة
مخرجه من جبل بقرب آمد عند حصن هناك معروف بحصن ذى القرنين و من تحته تخرج عين
دجلة و كلما امتد انضم إليه مياه جبال ديار بكر و غيرها و ينتهى الى البحر بعد أن
يقترن بالفرات و يشترك في مصبه في الخليج. و النيل نهر يخرج من بحيرة فيكتوريا
فيجتاز السودان و ينتهى الى بلاد النوبة ثمّ الى مصر حيث يبلغ القاهرة و منها
يتشعب بالدلتا فينصب في البحر المتوسط. و مهران شبهه الاصطخرى بالنيل في الكبر و
النفع، مخرجه من ظهر جبل في الشمال و هو في بلاد السند و عليه كثير من المدن و
أهمها الملتان. و نهر بلخ و هو جيحون و منبعه من بحيرة في التبت الصغرى و عليه
روافد كثيرة، و هو يصب في جنوب بحر آرال« بحيرة قزوين» و هذه الأنهار الخمسة هي
التي يستقى منها كثير من الخلق.
[6]. هذا الخبر رواه الكليني في الكافي ج 1 ص 409
و ليس فيه« و هو أ فسيكون» و الظاهر أنّه من كلام الصدوق- رحمه اللّه- فسر به
البحر المطيف بالدنيا، و قال بعض الشراح المراد بالمطيف بالدنيا المحيط بالدنيا و
هو لا يلائم تفسير المؤلّف و لا تساعد عليه الخرائط الجغرافية الحديثة لان أفسيكون
معرب آبسكون و هو بحر الخزر، قال في المراصد و معجم-- البلدان آبسكون- بفتح الهمزة
و سكون الالف و فتح الباء الموحدة و سين مهملة ساكنة و كاف مضمومة و واو ساكنة و
نون و قيل: بغير ألف و لا مد-: بليدة على ساحل بحر طبرستان و بينها و بين جرجان
ثلاثة أميال» فسمّى البحر باسم البلدة. و قيل: المشهور أنّه شعبة من البحر المحيط.
و العلم عند اللّه.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 45