responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 316

الشَّمْسِ وَ الْإِفَاضَةِ إِلَى الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ‌[1] وَ الْجَمْعِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ بِهَا بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وَ إِقَامَتَيْنِ وَ الْبَيْتُوتَةِ بِهَا[2] وَ الْوُقُوفِ بِهَا بَعْدَ الصُّبْحِ إِلَى أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ عَلَى جَبَلِ ثَبِيرٍ[3] وَ الرُّجُوعِ إِلَى مِنًى وَ الذَّبْحِ وَ الْحَلْقِ وَ الرَّمْيِ‌[4] وَ دُخُولِ مَسْجِدِ الْحَصْبَاءِ[5] وَ الِاسْتِلْقَاءِ فِيهِ عَلَى الْقَفَا وَ زِيَارَةِ الْبَيْتِ وَ طَوَافِ الْحَجِّ وَ هُوَ طَوَافُ الزِّيَارَةِ وَ طَوَافِ النِّسَاءِ[6] فَهَذِهِ صِفَةُ الْمُتَمَتِّعِ‌ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِ‌ وَ الْمُتَمَتِّعُ عَلَيْهِ ثَلَاثَةُ أَطْوَافٍ بِالْبَيْتِ طَوَافٌ لِلْعُمْرَةِ وَ طَوَافٌ لِلْحَجِّ وَ طَوَافٌ لِلنِّسَاءِ[7] وَ سَعْيَانِ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ[8] كَمَا ذَكَرْنَاهُ وَ عَلَى الْقَارِنِ وَ الْمُفْرِدِ طَوَافَانِ بِالْبَيْتِ وَ سَعْيَانِ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ[9] وَ لَا يَحِلَّانِ بَعْدَ الْعُمْرَةِ يَمْضِيَانِ عَلَى إِحْرَامِهِمَا الْأَوَّلِ وَ لَا يَقْطَعَانِ التَّلْبِيَةَ إِذَا نَظَرَا إِلَى بُيُوتِ مَكَّةَ كَمَا يَفْعَلُ الْمُتَمَتِّعُ بِالْعُمْرَةِ وَ لَكِنَّهُمَا يَقْطَعَانِ التَّلْبِيَةَ- يَوْمَ عَرَفَةَ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ وَ الْقَارِنُ وَ الْمُفْرِدُ صِفَتُهُمَا وَاحِدَةٌ إِلَّا أَنَّ الْقَارِنَ يَفْضُلُ عَلَى الْمُفْرِدِ بِسِيَاقِ الْهَدْيِ.


[1]. أي الذهاب الى المشعر و هو بين المأزمين.

[2]. أي الى طلوع الشمس وجوبا تأسيا بالنبى و الأئمّة عليهم السلام أو استحبابا على المشهور و الاحتياط تقربا إلى اللّه تعالى بدون نيتهما.( م ت).

[3]. ثبير كأمير جبل مشرف على مسجد منى و هو مقابل للحاج عند انتظار طلوع الشمس في أول وادى محسر و لا يشاهد الشمس في المشعر للجبال.( م ت).

[4]. يعني الرجوع الى منى للمناسك و هو الذبح و الحلق و الرمى و كأنّه لا يرى الترتيب و ان كان الواو لا تدلّ عليه لكن يبتدى برمى جمرة العقبة ثمّ يذبح هديه و يأكل منه ثمّ يحلق رأسه أو يقصر.( م ت).

[5]. بالابطح لمن نفر في الأخير، و الاستلقاء فيه على القفا استحبابا و يأتي الكلام فيه مفصلا.

[6]. لم يذكر المبيت في الليالى الثلاث و رمى الجمار فيها اما لما سيجي‌ء و اما لاعتقاده أنّها ليست من أجزاء الحجّ أو لندبها عنده.( م ت).

[7]. أي للحج و ليس في العمرة طواف النساء.

[8]. سعى للحج و سعى للعمرة.

[9]. الظاهر أن لفظة« سعيان» من سهو النسّاخ و الصواب سعى كما في الاخبار( م ت) أو كون التثنية باعتبار الصفا و المروة لكنه بعيد.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست