responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 299

حَبِّبْنَا إِلَى أَهْلِهَا وَ حَبِّبْ صَالِحِي أَهْلِهَا إِلَيْنَا[1].

بَابُ الْمَوْتِ فِي الْغُرْبَةِ

2510- رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْوَابِشِيِ‌[2] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ فِي أَرْضِ غُرْبَةٍ تَغِيبُ عَنْهُ فِيهَا بَوَاكِيهِ إِلَّا بَكَتْهُ بِقَاعُ الْأَرْضِ الَّتِي كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهَا وَ بَكَتْهُ أَثْوَابُهُ وَ بَكَتْهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ الَّتِي كَانَتْ يَصْعَدُ فِيهَا عَمَلُهُ وَ بَكَاهُ الْمَلَكَانِ الْمُوَكَّلَانِ بِهِ.

2511- وَ قَالَ ع‌ إِنَّ الْغَرِيبَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ الْتَفَتَ يَمْنَةً وَ يَسْرَةً وَ لَمْ يَرَ أَحَداً رَفَعَ رَأْسَهُ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مَنْ تَلْتَفِتُ إِلَى مَنْ هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنِّي وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَئِنْ أَطْلَقْتُكَ عَنْ عُقْدَتِكَ‌[3] لَأُصَيِّرَنَّكَ فِي طَاعَتِي وَ لَئِنْ قَبْضَتُكَ لَأُصَيِّرَنَّكَ إِلَى كَرَامَتِي.

بَابُ تَهْنِئَةِ الْقَادِمِ مِنَ الْحَجِ‌

2512- قَالَ الصَّادِقُ ع‌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَقُولُ لِلْقَادِمِ مِنْ مَكَّةَ قَبِلَ اللَّهُ مِنْكَ وَ أَخْلَفَ عَلَيْكَ نَفَقَتَكَ وَ غَفَرَ ذَنْبَكَ.

بَابُ ثَوَابِ مُعَانَقَةِ الْحَاجِ‌

2513- فِي رِوَايَةِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْأَسَدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌


[1]. كذا و في المحاسن ص 374« اللّهمّ انّى أسألك خيرها و أعوذ بك من شرّها، اللّهمّ أطعمنا من جناها و أعذنا من وبائها و حبّبنا الى أهلها، و حبّب صالحى أهلها الينا». و في بعض نسخه« اطعمنا من خانها» و قال بعضهم: الظاهر أن المراد بالخان الخوان.

[2]. كان من رجال الصادق عليه السلام و كأنّه عبد اللّه بن سعيد.

[3]. أي المرض المقدر عليه كالعقدة.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست