[1]. تعس يتعس إذا عثر و انكبّ بوجهه و قد يفتح
العين و هو دعاء عليه بالهلاك( النهاية) و قال العلّامة المجلسيّ في المرآة: لعل
المراد بالرب المالك. فى الكافي ج 6 ص 538 رواه عن العدة عن سهل عن جعفر بن محمّد
بن يسار عن الدهقان عن درست عن أبي عبد اللّه عليه السلام عنه صلّى اللّه عليه و
آله.
[2]. روى البرقي ص 633 بإسناده عن محمّد بن مسلم
عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام:«
لا تضربوا الدوابّ على وجوهها فانها تسبح بحمد ربها».
و في حديث آخر« لا تسموها في
وجوهها». و هكذا مرويّ في الكافي ج 6 ص 538. و يحتمل التعدّد، و يؤيده الخبر
الآتي. و قال المولى المجلسيّ قوله« و لا تقبحوا الوجوه» أي الدوابّ أو وجوهها
بالكىّ و نحوه. و قال الفاضل التفرشى: الوجوه في« لا تضربوا الوجوه» بدل الضمير
بدل البعض، و يمكن أن يراد بتقبيح الوجه ضربه فان الضرب قد تقبحه، و قال سلطان
العلماء: لا تقبحوا الوجوه بالاحراق بالكى و غيره، و يحتمل أن يكون المراد لا
تقولوا: قبح اللّه وجهك.
و يحتمل أن يكون المراد لا تضربوا
وجوهها ضربا مؤثرا.
[3]. لعل المراد انه يلزم عليها أن تلعن لاعنيها،
أو تصير ملعونا، أو تصير سبب هلاكها و تضروا.
[4]. رواه الكليني ج 6 ص 535 بإسناده عن عمرو بن
جميع عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله. و المراد
الجلوس عليها على أحد الوركين فانه يضربها و يصير سببا لدبرها، أو المراد رفع احدى
الرجلين و وضعها فوق السرج للاستراحة، قال الفيروزآبادي تورك على الدابّة ثنى
رجليه لينزل أو ليستريح، و قال الجوهريّ: تورك على الدابّة أي ثنى رجله و وضع احدى
وركيه في السرج( المرآة) و في بعض نسخ الكافي« لا تتوكئوا». و قوله« لا تتخذوا
ظهورها مجالس» أي بان تقفوا عليها للصحبة بل انزلوا و تكلموا الا ان يكون يسيرا.(
م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 287