responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 287

تَعَسْتِ تَقُولُ تَعَسَ أَعْصَانَا لِلرَّبِ‌[1].

2469- وَ قَالَ عَلِيٌّ ع‌ فِي الدَّوَابِّ لَا تَضْرِبُوا الْوُجُوهَ وَ لَا تَلْعَنُوهَا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَعَنَ لَاعِنَهَا[2] وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ لَا تُقَبِّحُوا الْوُجُوهَ.

2470- وَ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ إِنَّ الدَّوَابَّ إِذَا لُعِنَتْ لَزِمَتْهَا اللَّعْنَةُ[3].

2471- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَا تَتَوَرَّكُوا عَلَى الدَّوَابِّ وَ لَا تَتَّخِذُوا ظُهُورَهَا مَجَالِسَ‌[4].


[1]. تعس يتعس إذا عثر و انكبّ بوجهه و قد يفتح العين و هو دعاء عليه بالهلاك( النهاية) و قال العلّامة المجلسيّ في المرآة: لعل المراد بالرب المالك. فى الكافي ج 6 ص 538 رواه عن العدة عن سهل عن جعفر بن محمّد بن يسار عن الدهقان عن درست عن أبي عبد اللّه عليه السلام عنه صلّى اللّه عليه و آله.

[2]. روى البرقي ص 633 بإسناده عن محمّد بن مسلم عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:

قال أمير المؤمنين عليه السلام:« لا تضربوا الدوابّ على وجوهها فانها تسبح بحمد ربها».

و في حديث آخر« لا تسموها في وجوهها». و هكذا مرويّ في الكافي ج 6 ص 538. و يحتمل التعدّد، و يؤيده الخبر الآتي. و قال المولى المجلسيّ قوله« و لا تقبحوا الوجوه» أي الدوابّ أو وجوهها بالكىّ و نحوه. و قال الفاضل التفرشى: الوجوه في« لا تضربوا الوجوه» بدل الضمير بدل البعض، و يمكن أن يراد بتقبيح الوجه ضربه فان الضرب قد تقبحه، و قال سلطان العلماء: لا تقبحوا الوجوه بالاحراق بالكى و غيره، و يحتمل أن يكون المراد لا تقولوا: قبح اللّه وجهك.

و يحتمل أن يكون المراد لا تضربوا وجوهها ضربا مؤثرا.

[3]. لعل المراد انه يلزم عليها أن تلعن لاعنيها، أو تصير ملعونا، أو تصير سبب هلاكها و تضروا.

[4]. رواه الكليني ج 6 ص 535 بإسناده عن عمرو بن جميع عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله. و المراد الجلوس عليها على أحد الوركين فانه يضربها و يصير سببا لدبرها، أو المراد رفع احدى الرجلين و وضعها فوق السرج للاستراحة، قال الفيروزآبادي تورك على الدابّة ثنى رجليه لينزل أو ليستريح، و قال الجوهريّ: تورك على الدابّة أي ثنى رجله و وضع احدى وركيه في السرج( المرآة) و في بعض نسخ الكافي« لا تتوكئوا». و قوله« لا تتخذوا ظهورها مجالس» أي بان تقفوا عليها للصحبة بل انزلوا و تكلموا الا ان يكون يسيرا.( م ت).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست