responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 268

2403- وَ رَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيُّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ الشُّؤْمُ لِلْمُسَافِرِ فِي طَرِيقِهِ فِي سِتَّةٍ[1] الْغُرَابِ النَّاعِقِ عَنْ يَمِينِهِ وَ الْكَلْبِ النَّاشِرِ لِذَنَبِهِ‌[2] وَ الذِّئْبِ الْعَاوِي الَّذِي يَعْوِي فِي وَجْهِ الرَّجُلِ وَ هُوَ مُقْعٍ عَلَى ذَنَبِهِ يَعْوِي ثُمَّ يَرْتَفِعُ‌[3] ثُمَّ يَنْخَفِضُ ثَلَاثاً وَ الظَّبْيِ السَّانِحِ مِنْ يَمِينٍ إِلَى شِمَالٍ‌[4] وَ الْبُومَةِ الصَّارِخَةِ وَ الْمَرْأَةِ الشَّمْطَاءِ[5] تَلْقَى فَرْجَهَا وَ الْأَتَانِ الْعَضْبَاءِ يَعْنِي الْجَدْعَاءَ[6] فَمَنْ أَوْجَسَ فِي‌


[1]. كذا مع أن المعدود سبعة و في الخصال و المحاسن خمسة.

[2]. أي الرافع لذنبه.

[3]. أي نفسه أو ذنبه أو صوته« ثم ينخفض ثلاثا» أي إذا فعل الفعلات ثلاث مرّات فهو شوم.

[4]. سنح لي الظبى يسنح سنوحا إذا مر من مياسرك الى ميامنك، و العرب تتيمن بالسانح و تتشأم بالبارح.( الصحاح).

[5]. الشمطاء هي التي اختلط شيبها بالشباب، أو بياض شعرها بالسواد و ذهب خيرها.

و قوله« تلقى فرجها» فى الكافي ج 8 ص 315« تلقاء فرجها» و هو في الجميع تصحيف و الصواب« تلقاء وجهها» أي شعر ناصيتها بياض مخلوط بالسواد. و قيل في معنى لفظ المتن أقوال لا يخلو جميعها من الركاكة.

[6]. الجدعاء أي المقطوعة الاذن و فسرها بالجدعاء لئلا يتوهم أن المراد المشقوقة الاذن.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست