responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 269

نَفْسِهِ مِنْهُنَّ شَيْئاً فَلْيَقُلِ اعْتَصَمْتُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ فِي نَفْسِي فَاعْصِمْنِي مِنْ ذَلِكَ قَالَ فَيُعْصَمُ مِنْ ذَلِكَ.

بَابُ افْتِتَاحِ السَّفَرِ بِالصَّدَقَةِ

2404- رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ تَصَدَّقْ وَ اخْرُجْ أَيَّ يَوْمٍ شِئْتَ.

2405- وَ رُوِيَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ‌ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَ يُكْرَهُ السَّفَرُ فِي شَيْ‌ءٍ مِنَ الْأَيَّامِ الْمَكْرُوهَةِ مِثْلِ الْأَرْبِعَاءِ وَ غَيْرِهِ فَقَالَ افْتَتِحْ سَفَرَكَ بِالصَّدَقَةِ وَ اخْرُجْ إِذَا بَدَا لَكَ وَ اقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ احْتَجِمْ إِذَا بَدَا لَكَ‌[1].

2406- وَ رُوِيَ عَنْ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ أَنَّهُ‌[2] قَالَ‌ كُنْتُ أَنْظُرُ فِي النُّجُومِ وَ أَعْرِفُهَا[3] وَ أَعْرِفُ الطَّالِعَ فَيَدْخُلُنِي مِنْ ذَلِكَ شَيْ‌ءٌ فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع فَقَالَ إِذَا وَقَعَ فِي نَفْسِكَ شَيْ‌ءٌ فَتَصَدَّقْ عَلَى أَوَّلِ مِسْكِينٍ ثُمَّ امْضِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَدْفَعُ عَنْكَ‌[4].

2407- وَ رَوَى كِرْدِينٌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ إِذَا أَصْبَحَ دَفَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ نَحْسَ ذَلِكَ الْيَوْمِ.


[1]. في الكافي و المحاسن و التهذيب عن حماد عنه عليه السلام« افتتح سفرك بالصدقة و اقرأ آية الكرسيّ إذا بدا لك» فيكون قراءتها للسفر لا للحجامة، و يمكن أن يكون حمّاد سمعه مرّتين، و الذي رواه المصنّف- رحمه اللّه- غير ما رووه.

[2]. فيه سقط و في المحاسن ص 349 بإسناده عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن سفيان ابن عمر قال: كنت انظر في النجوم- الخ».

[3]. التعبير بالماضى إشارة الى أنّه تارك له.

[4]. ظاهر الخبر أنّه عليه السلام لا ينهى عنه، و يمكن أن يكون عدم النهى لعدم المفسدة في مثله.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست