[1]. الخمرة- بالفتح بمعنى الخمر، و بالضم ألمها و
صداعها، و مراد اللعين أنى سألتكم أن تأتونى الى من أجادله و ألعب و أستهزى به و
أضحك عليه لا الى من يحرقنى ببلاغة بيانه و برهانه، و قال المولى المجلسيّ: الخمرة
ما يخمر به و عكر النبيذ و حصيرة صغيرة من السعف و الورس و اشياء من الطيب تطلى به
المرأة لتحسن وجهها و لكل مناسبة، و الجمرة النار الموقدة، أي كنت أردت منكم أن
تحصلوا لي شخصا لاباحث معه و أغلبه و حصلتم لي مباحثا الزمنى و أهلكنى و ضيعنى.
[2]. يعني هذا هو ابن من أمر هذا الخلق الذي ترون
بحلق الرأس فأطاعوه مع أن حلق الرأس عندهم عار عظيم و ليس العجز لجهلى بل لاحتشامى
اياه.
[3]. رواه الكليني بتمامه في الكافي ج 2 ص 27 و
هذا الكلام في ذيله.