[1]. الظاهر أن المراد ببناء عبد اللّه بن الزبير
تسقيفها و هدم الحجاج الكعبة من قبل عبد الملك بن مروان لما خرج ابن الزبير و
ادّعى الإمامة بعد زوال ملك بنى سفيان و استولى على العراقين عشر سنين و خطب باسمه
على المنابر فبعث الحجّاج بجند عظيم إليه فتحصن ابن الزبير بالمسجد الحرام فوضع
المنجنيق عليه حتّى هدم الكعبة و غلب الحجاج فأخذه و صلبه سنين حتّى شفعت له أمّه
أسماء ذات النطاقين بنت أبى بكر فأنزله و دفنه و قتل جماعة كثيرة بسبب خروجه.( م
ت).
[2]. الروع- بالضم-: القلب أو موضع الفزع منه أو
سواده، و الذهن و العقل.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 247