[1]. في يوم الفتح، رواه الكليني ج 4 ص 226 في
الصحيح عن معاوية بن عمار. و قوله:« لا تحل لاحد قبلى» أي الدخول فيه بغير احرام و
يظهر من هذه الأخبار أنّها فتحت عنوة.
[2]. أي في باب قتال مكّة بأن يفتح له صلحا أو
الأعمّ أو قهرا.
[3]. في النهاية في حديث تحريم مكّة:« لا يختلى
خلاها» الخلا مقصورا النبات الرطب الرقيق ما دام رطبا و اختلاه أي قطعه و اختلت
الأرض كثر خلاها فإذا يبس فهو حشيش- انتهى» و في الصحاح: الاذخر- بكسر الهمزة و
سكون الذال المعجمة و كسر الخاء-: نبت، الواحدة اذخرة- انتهى. و يعضده أي يقطعه و
عضد عضدا الشجرة قطعها بالمعضد و قوله« الا لمنشد» أى لقاصد الانشاد لا للتملك. و
الخبر مرويّ نحوه في الكافي ج 4 ص 225 بزيادة عن حريز و طريق المصنّف الى حريز
صحيح.
[4]. كانه سكت صلّى اللّه عليه و آله انتظارا
لنزول الوحى كما في بعض الأخبار.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 246