responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 242

ذِي الْقَعْدَةِ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ كَانَ كَفَّارَةَ سَبْعِينَ سَنَةً وَ هُوَ أَوَّلُ يَوْمٍ أُنْزِلَتْ فِيهِ الرَّحْمَةُ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى آدَمَ ع.

2300- وَ قَالَ الرِّضَا ع‌ لَيْلَةُ خَمْسَةٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ دُحِيَتِ الْأَرْضُ مِنْ تَحْتِ الْكَعْبَةِ فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ كَانَ كَمَنْ صَامَ سِتِّينَ شَهْراً[1].

2301- وَ سَأَلَ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْعِجْلِيُّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَيَّ شَيْ‌ءٍ كَانَ مَوْضِعُ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانَ الْمَاءُ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى- وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ قَالَ كَانَتْ مَهَاةً بَيْضَاءَ يَعْنِي دُرَّةً.

2302- وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَهُ لآِدَمَ ع مِنَ الْجَنَّةِ وَ كَانَ دُرَّةً بَيْضَاءَ[2] فَرَفَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ وَ بَقِيَ أُسُّهُ وَ هُوَ بِحِيَالِ هَذَا الْبَيْتِ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لَا يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ أَبَداً فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ ع بِبُنْيَانِ الْبَيْتِ عَلَى الْقَوَاعِدِ.

2303- وَ فِي رِوَايَةِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ‌ كَانَ مَوْضِعُ الْكَعْبَةِ رَبْوَةً مِنَ الْأَرْضِ بَيْضَاءَ[3] تُضِي‌ءُ كَضَوْءِ الشَّمْسِ‌


[1]. تقدم تحت رقم 1814 بزيادة عن الحسن بن عليّ الوشاء عنه عليه السلام.

[2]. في الكافي ج 4 ص 188 بإسناده عن أبي خديجة قال:« ان اللّه عزّ و جلّ أنزل الحجر لآدم عليه السلام من الجنة و كان البيت درة بيضاء فرفعه اللّه- الخبر» و قال المولى المجلسيّ- رحمه اللّه-: و التغيير الذي من الصدوق هو التصريح دون الاضمار و يفهم منه أنّه فهم أن معنى الخبرين واحد و الذي يظهر من الخبرين و باقى الاخبار أنّه كان هنا ثلاثة أشياء: موضع البيت حين كان عرشه على الماء و كان منيرا كاللؤلؤة، و البيت الذي أنزله اللّه لآدم عليه السلام و كان من ياقوتة حمراء في الصفاء كاللؤلؤة، و الظاهر أنّه البيت المعمور لقوله عليه السلام« يدخله في كل يوم سبعون ألف ملك، كما ورد في الاخبار المتواترة ان البيت المعمور في السماء يدخله كل يوم سبعون ألف ملك و لا يرجعون إليه الى يوم القيامة، و الحجر الأسود الذي أنزله اللّه تعالى أيضا.

[3]. أي موضع أساس الكعبة، و الربوة- بفتح الراء و كسرها-: ما ارتفع من الأرض.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست