[1]. تقدم تحت رقم 1814 بزيادة عن الحسن بن عليّ
الوشاء عنه عليه السلام.
[2]. في الكافي ج 4 ص 188 بإسناده عن أبي خديجة
قال:« ان اللّه عزّ و جلّ أنزل الحجر لآدم عليه السلام من الجنة و كان البيت درة
بيضاء فرفعه اللّه- الخبر» و قال المولى المجلسيّ- رحمه اللّه-: و التغيير الذي من
الصدوق هو التصريح دون الاضمار و يفهم منه أنّه فهم أن معنى الخبرين واحد و الذي
يظهر من الخبرين و باقى الاخبار أنّه كان هنا ثلاثة أشياء: موضع البيت حين كان
عرشه على الماء و كان منيرا كاللؤلؤة، و البيت الذي أنزله اللّه لآدم عليه السلام
و كان من ياقوتة حمراء في الصفاء كاللؤلؤة، و الظاهر أنّه البيت المعمور لقوله
عليه السلام« يدخله في كل يوم سبعون ألف ملك، كما ورد في الاخبار المتواترة ان
البيت المعمور في السماء يدخله كل يوم سبعون ألف ملك و لا يرجعون إليه الى يوم
القيامة، و الحجر الأسود الذي أنزله اللّه تعالى أيضا.
[3]. أي موضع أساس الكعبة، و الربوة- بفتح الراء و
كسرها-: ما ارتفع من الأرض.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 242