responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 241

بَابُ ابْتِدَاءِ الْكَعْبَةِ وَ فَضْلِهَا وَ فَضْلِ الْحَرَمِ‌

2296- قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَخْلُقَ الْأَرْضَ أَمَرَ الرِّيَاحَ الْأَرْبَعَ‌[1] فَضَرَبْنَ مَتْنَ الْمَاءِ حَتَّى صَارَ مَوْجاً ثُمَّ أَزْبَدَ[2] فَصَارَ زَبَداً وَاحِداً فَجَمَعَهُ فِي مَوْضِعِ الْبَيْتِ ثُمَّ جَعَلَهُ جَبَلًا مِنْ زَبَدٍ ثُمَّ دَحَا الْأَرْضَ مِنْ تَحْتِهِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً[3] فَأَوَّلُ بُقْعَةٍ خُلِقَتْ مِنَ الْأَرْضِ الْكَعْبَةُ ثُمَّ مُدَّتِ الْأَرْضُ مِنْهَا.

2297- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى دَحَا الْأَرْضَ مِنْ تَحْتِ الْكَعْبَةِ إِلَى مِنًى ثُمَّ دَحَاهَا مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَاتٍ ثُمَّ دَحَاهَا مِنْ عَرَفَاتٍ إِلَى مِنًى فَالْأَرْضُ مِنْ عَرَفَاتٍ وَ عَرَفَاتٌ مِنْ مِنًى وَ مِنًى مِنَ الْكَعْبَةِ[4] وَ كَذَلِكَ عِلْمُنَا بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ.

2298- وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ الْبَيْتَ مِنَ السَّمَاءِ وَ لَهُ أَرْبَعَةُ أَبْوَابٍ عَلَى كُلِّ بَابٍ قِنْدِيلٌ مِنْ ذَهَبٍ مُعَلَّقٌ‌[5].

2299- وَ رُوِيَ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ‌ فِي خَمْسَةٍ وَ عِشْرِينَ‌[6] مِنْ‌


[1]. ما بين القوسين نسخة في جميع النسخ و ليس في الكافي.

[2]. أزبد: أخرج الزّبد و قذف به.

[3]. الرواية إلى هنا في الكافي ج 4 ص 189 مسندا عن أبي حسان عنه عليه السلام و عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، و بكّة لغة في مكّة و قيل: مكّة: البلد، و بكّة موضع البيت.

[4]. الخبر في الكافي ج 4 ص 189 إلى هنا رواه بسند ضعيف، و يمكن أن يكون المراد به أن ابتداء بسط الأرض كان من كعبة الى منى و منها الى عرفات و انتهى الى ما أراد اللّه تعالى من فوقها ثمّ دحاها من تحتها حتّى انتهى الى منى فصارت كرة.( م ت).

[5]. يمكن أن يكون خبرا برأسه و لم أجده أو من تتمة الخبر السابق.

[6]. تقدم تحت رقم 1815 و فيه« فى تسع و عشرين».

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست