responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 195

وَ لَمْ يَعْذُبْ مَاءُ زَمْزَمَ لِأَنَّهَا بَغَتْ عَلَى الْمِيَاهِ فَأَجْرَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهَا عَيْناً مِنْ صَبِرٍ[1] وَ إِنَّمَا صَارَ مَاءُ زَمْزَمَ يَعْذُبُ فِي وَقْتٍ دُونَ وَقْتٍ لِأَنَّهُ يَجْرِي إِلَيْهَا عَيْنٌ مِنْ تَحْتِ الْحِجْرِ فَإِذَا غَلَبَتْ مَاءُ الْعَيْنِ عَذُبَ مَاءُ زَمْزَمَ‌[2] وَ إِنَّمَا سُمِّيَ الصَّفَا صَفًا لِأَنَّ الْمُصْطَفَى آدَمَ ع هَبَطَ عَلَيْهِ فَقُطِعَ لِلْجَبَلِ اسْمٌ مِنِ اسْمِ آدَمَ ع لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‌ آدَمَ وَ نُوحاً وَ هَبَطَتْ حَوَّاءُ عَلَى الْمَرْوَةِ فَسُمِّيَتِ الْمَرْوَةَ لِأَنَّ الْمَرْأَةَ هَبَطَتْ عَلَيْهِ فَقُطِعَ لِلْجَبَلِ اسْمٌ مِنِ اسْمِ الْمَرْأَةِ[3].

2122- وَ حُرِّمَ الْمَسْجِدُ لِعِلَّةِ الْكَعْبَةِ وَ حُرِّمَ الْحَرَمُ لِعِلَّةِ الْمَسْجِدِ وَ وَجَبَ الْإِحْرَامُ لِعِلَّةِ الْحَرَمِ‌[4].

2123- وَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَ الْكَعْبَةَ قِبْلَةً لِأَهْلِ الْمَسْجِدِ وَ جَعَلَ الْمَسْجِدَ قِبْلَةً لِأَهْلِ الْحَرَمِ وَ جَعَلَ الْحَرَمَ قِبْلَةً لِأَهْلِ الدُّنْيَا[5].

وَ إِنَّمَا جُعِلَتِ التَّلْبِيَةُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا قَالَ لِإِبْرَاهِيمَ ع- وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا فَنَادَى فَأُجِيبَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ يُلَبُّونَ‌[6].


[1]. روى البرقي في المحاسن ص 573 بإسناده عن أبي عبد اللّه( ع) قال:« كانت زمزم أشدّ بياضا من اللبن و أحلى من الشهد، و كانت سائحة فبغت على المياه فأغارها اللّه و أجرت عليها عينا من صبر» و رواه المصنّف في العلل ص 415.

[2]. في العلل ص 415 و المحاسن باسنادهما عن عليّ بن عقبة عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد اللّه( ع) قال:« ذكر ماء زمزم فقال: يجرى إليها عن تحت الحجر، فإذا غلب ماء العين عذب ماء زمزم».

[3]. لما رواه الكليني ج 4 ص 192 في حديث ضعيف و المؤلّف في العلل ص 432.

[4]. هذا الكلام بلفظه خبر مسند رواه في العلل ص 415.

[5]. هذا الكلام أيضا خبر بلفظه مرويّ مسندا في العلل و تقدم في المجلد الأول تحت رقم 844 مرسلا عن الصادق( ع) و رواه الشيخ بسند فيه ارسال.

[6]. كما في رواية الحلبيّ المروية في الكافي ج 4 ص 335 باب التلبية، و رواه المصنّف في العلل. و الفج هو الطريق الواسع بين الجبلين.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست