responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 172

2046- وَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص‌ عَنِ الْوِصَالِ فِي الصِّيَامِ وَ كَانَ يُوَاصِلُ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ ع إِنِّي لَسْتُ كَأَحَدِكُمْ إِنِّي أَظَلُّ عِنْدَ رَبِّي فَيُطْعِمُنِي وَ يَسْقِينِي.

2047- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ الْوِصَالُ الَّذِي نُهِيَ عَنْهُ هُوَ أَنْ يَجْعَلَ الرَّجُلُ عَشَاءَهُ سَحُورَهُ‌[1].

2048- وَ سَأَلَ زُرَارَةُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‌ عَنْ صَوْمِ الدَّهْرِ فَقَالَ لَمْ يَزَلْ مَكْرُوهاً.

2049- وَ قَالَ ع‌ لَا وِصَالَ فِي صِيَامٍ وَ لَا صَمْتَ يَوْماً إِلَى اللَّيْلِ.

2050- وَ رُوِيَ عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سَعْدٍ الْخَفَّافِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: كُنَّا عِنْدَهُ ثَمَانِيَةَ رِجَالٍ فَذَكَرْنَا رَمَضَانَ فَقَالَ لَا تَقُولُوا هَذَا رَمَضَانُ وَ لَا ذَهَبَ رَمَضَانُ وَ لَا جَاءَ رَمَضَانُ‌[2] فَإِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَجِي‌ءُ وَ لَا يَذْهَبُ إِنَّمَا يَجِي‌ءُ وَ يَذْهَبُ الزَّائِلُ وَ لَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضانَ‌ فَالشَّهْرُ مُضَافٌ إِلَى الِاسْمِ وَ الِاسْمُ اسْمُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ الشَّهْرُ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ‌ جَعَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَثَلًا وَ عِيداً[3].

2051- وَ رَوَى غِيَاثُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ص‌ لَا تَقُولُوا رَمَضَانُ وَ لَكِنْ قُولُوا


[1]. العشاء- بالفتح-: طعام العشى، و السحور- كصبور-: ما يتسحر به( الوافي).

[2]. لعله على الفضل و الاولوية، فان الذي يقول رمضان ظاهرا أنّه يريد شهر رمضان اما بحذف المضاف أو بأنّه صار بكثرة الاستعمال اسما للشهر و ان لم يكن في الأصل كذلك و يؤيده أنّه ورد في كثير من الاخبار رمضان بدون ذكر الشهر و ان أمكن أن يكون الاسقاط من الرواة و الأحوط العمل بهذا الخبر.( المرآة).

[3]. أي الشهر أو القرآن مثلا أي حجة و عيدا أي محل سرور لاوليائه، و المثل بالثانى أنسب كما أن العيد بالأول أنسب. و قال الفيروزآبادي:« العيد ما اعتادك من همّ أو مرض أو حزن و نحوه». و على الأخير يحتمل كون الواو جزءا للكلمة.( المرآة).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست