[1]. لعل المراد بالسنة السنة التي وضعت للتطهير
اما بان يكون قوله:« و ان ذلك الخ» جملة حالية أو تحمل السنة على هذا الفرد بقرينة
ما بعده فلا ينتقض بالجماع لانه ليس وضعه للتطهير و على التقادير الزام على
العامّة بمثل ما يعتبرونه من الاستحسانات، و يوجه بأن الوضوء فريضة من فرائض اللّه
تعالى على عباده و قرر لنقضها الاحداث المذكورة في القرآن و السنة المتواترة فكيف
ينقضه ما جعله اللّه سبحانه للتطهير مثل المذكورات( م ت).
[2]. قوله( ع):« لا» الظاهر أن المراد انه لا يجب
مسحه بالماء و يمكن أن يكون السائل جعل المسح كناية عن الوضوء. و قوله( ع)« هو
طهور» تشبيه اي كالطهور في التنظيف فلا يحتاج الى التطهير.( مراد). و الطريق الى
إسماعيل بن جابر صحيح( صه).
[3]. يحتمل أنّه يعنى به الطاهر أي المذكور طاهر
فلا حاجة الى استعمال الماء و يحتمل انه بمعنى المطهر أي الاخذ المذكور مطهر فكيف
يوجب التطهير( سلطان).
[4]. الطريق حسن بابراهيم بن هاشم. و يخفق أي أخذته
سنة من النعاس فحرك رأسه و هو ناعس.
[5]. حمل على ما إذا لم يغلب النوم على العقل اي
المشاعر.
[6]. الرقاد: النوم و المراد بالرقود هنا مقدّمته
أي النعاس بقرينة قوله« و هو قاعد» اذ الغالب في القاعد هو النعاس( م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 63