[1]. قوله عليه السلام« لا يقبل لهم صلاة» ظاهر
الاخبار بل الآيات أن القبول غير الاجزاء و لكن الخلاف في معناهما فقال السيّد
المرتضى- رحمه اللّه- ان القبول هو استحقاق الثواب و الاجزاء هو الخلوص من العقاب،
و ظاهر الاكثر القبول هو كثرة الثواب و الاجزاء قلته لا عدمه، و الظاهر هو قول
الاكثر. و المراد بعدم القبول هنا أعم من عدم الصحة و الكمال بالنسبة الى أفراد
العباد( م ت).
[2]. النشوز: العصيان و عدم طاعة الزوج. و في
الخصال ص 407« الناشزة عن زوجها».
[3]. لعله كناية عن كونه مخالفا يصلون خلفه كراهة
أن يتضرّروا بتركها( مراد).
[4]. الزبين- بكسر الزاى المعجمة و شد الباء
كسكين- هو الذي يدافع الاخبثين.
[5]. الظاهر أن المراد بوضع الطيرة عن الأمة وضع
تشأمها عنهم، فلا يكون على نسق ما قبلها فان المراد من الوضع فيما قبلها و بعدها
وضع المؤاخذة و العقاب( سلطان).
[6]. الظاهر أن المراد بالخلق المخلوقات أي الناس،
و المراد بالتفكر حديث النفس بعيوبهم و تفتيش أحوالهم و التأمل فيهم فان هذا العمل
و الحسد وضع عنهما المؤاخذة ما لم ينطق الإنسان بهما. و قيل المراد التفكر في
مسئلة خلق الاعمال او التشكيك في خلق اللّه و لا يخفى بعده فتأمل( سلطان).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 59