[1]. يدل ظاهرا على النهى عن اختراع الدعاء و حمل
على الكراهة لعموم الامر بالدعاء الا فيمن لا يعرف اللّه و صفاته العليا، فربما
يتكلم بما لا يجوز له، و لا ريب أن الدعاء بالمنقول أولى، و يمكن أن يكون مراده
الدعاء بقضاء الحاجة و يكون النهى لاشتراطه بشرائط كثيرة من الاستشفاع برسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله و صلاة الهدية و الغسل و غيرها( م ت) أقول: زياد القندى هو
زياد بن مروان واقفى بل من أركان الوقف و لم يوثق، و عبد الرحيم القصير مجهول
الحال.
[2].« افتتاح الفريضة» أي بالتكبيرات السبع أو
بتكبيرة الاحرام و كذا التشهد باشتماله على المندوب و الواجبات.( م ت).
[3].« أنت السلام» أي السالم من العيوب و صفات
النقص أو ممّا يلحق غيره تعالى من الفناء و الآفات.« و منك السلام» أي السلامة.« و
إليك يعود السلام» أي لو وقع من المخلوقين سلامة العيوب فاليك ترجع لأنّها بتأييدك
و توفيقك.( م ت).
[4]. من الاثامة بمعنى الجزاء، و في بعض النسخ«
فأتنى» من الايتاء بمعنى الاعطاء.
[5]. أي في الاستشفاع برسولك أو في بلاغ السلام و
الصلاة.( م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 560