[1]. الصارخة: الاستغاثة و صوتها. و العود- بفتح
العين-: الجمل الكبير و المسن من الشاء. يعنى صرنا عطاشا لصارخة هؤلاء البهائم، أو
صرنا طالبين للعطش أو رضينا به مع زواله عن البهائم. و المبتئس ذو البأس- و هو
الضر و سوء الحال- و الكاره الحزين.
[2]. الغمام جمع الغمامة و هي السحابة و قيل
الغمام السحاب و الغمامة أخص منه و هى السحابة البيضاء. و السوام بتخفيف الميم
بمعنى السائمة و هي الإبل الراعية. و القيوم الكثير القيام بأمور الخلائق أو
القائم بذاته الذي يقوم به غيره.« عدد الشجر» قائم مقام المفعول المطلق لقوله«
ندعوك» أي ندعوك دعاء عدد الشجر، أو نقول الاسمين بهذا العدد و تستحقها بازاء كل
موجود أحييته أو اقمته، و النجوم جمع النجم و هو ما نجم أي طلع من الأرض من النبات
بغير ساق و يحتمل الكوكب و الأول أنسب كما في البحار.
[3]. في بعض النسخ« ملائكتك الصفوف» أي القائمين
في السماوات صفوفا لا تعد و لا تحصى. و العنان- بفتح العين-: السحاب. و المكفوف:
الممنوع، و قال المولى المجلسيّ- رحمه اللّه-: فيه من حسن الشكاية و الطلب ما لا
يخفى.
و احتمل العلّامة المجلسيّ- رحمه
اللّه- أن يكون المراد بالمكفوف الممنوع من السقوط و نقل عن الطيبى أنّه قال في
شرح المشكاة في الحديث« السماء موج مكفوف» أي ممنوع عن الاسترسال حفظها اللّه أن
تقع على الأرض و هي معلقة بلا عمد، و قال و في بعض النسخ« المعكوف» و هو الممنوع
من الذهاب في جهة بالاقامة في مكانه و منه قوله تعالى« وَ الْهَدْيَ مَعْكُوفاً
أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ» أى محبوسا من أن ببلغ منحره.
[4].« تحاصنا» المحاصة المقاسمة بالحصص و المراد
المقاصة بالاعمال بأن يسقط حصة-- من الثواب لاجل الذنوب أو يجعل لكل ذنب حصة من
العقاب( البحار) و في بعض النسخ« و لا تخاصمنا» فالمعنى واضح.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 530