[1].« أجزل» أي أكمل و أعظم من حيث النصيب من
رحمتك العظمى. و« أنضر» أى أحسن و أبهى.« أشرق وجهه» أضاء. و السجال جمع السجل و
هو الدلو العظيم المملوء.
[2]. السباء- بالكسر-: الخمر أو شراؤها أو حمل
الخمر من بلد الى بلد و الكل محتمل و الأول أظهر.
[3].« أجأتنا» فى الصحاح أجأته الى كذا ألجأته و
اضطررته إليه. و في المصباح و التهذيب« فاجأتنا» أي وردت علينا فجأة أي بغتة من
غير أن يشعر بها. و الوعرة- بكسر العين- الصعبة، و المضائق جمع مضيق و هو ما ضاق
من الاماكن و الأمور. و الحبس: المنع كالمحبس( القاموس) و العسرة: الضيقة أي
الشدائد التي صعب علينا الصبر عليها.
[4]. عضه عضا: أمسكه بأسنانه، و عضه الزمان: اشتد
عليه. و الصعبة: الشديدة و نقيض الذلول و ليست في بعض النسخ و على تقديرها فعلائق
الشين بدل عنها. و العلائق جمع العلاقة و هي ما يتعلق بالشيء أو يعلق الشيء به.
و الشين العيب خلاف الزين. و« تأثلت» أى استحكمت و تأصلت و عظمت. و المين: الكذب و
الافتراء.
[5]. الاعتكار: الازدحام و الاختلاط و في النهاية
في حديث عليّ عليه السلام في الاستسقاء« اللّهمّ انا خرجنا إليك حين اعتكرت علينا
حدابير السنين» الحدابير جمع حدبار و هى الناقة التي بدا عظم ظهرها و نشزت
حراقيفها من الهزال، فشبه بها السنين التي يكثر فيها الجدب و القحط. و أخلفه ما
وعده هو أن يقول شيئا و لا يفعله. و المخائل جمع مخيلة و هى السحابة الخليقة
بالمطر أو التي يخال بها المطر. و قال الفيومى:« أخالت السحابة إذا رأيتها و قد
ظهرت فيها دلائل المطر فحسبتها ماطرة، فهى مخيلة- بالضم- اسم فاعل- و مخيلة-
بالفتح-- اسم مفعول لأنّها أحسبتك فحسبتها و هذا كما يقال مرض مخيف- بالضم- اسم
فاعل لانه أخاف الناس و مخوف- بالفتح- لانهم خافوه ثمّ قال: قال الازهرى: أخالت
السماء: إذا تغيمت فهى مخيلة- بالضم- فاذا أرادوا السحابة نفسها قالوا: مخيلة-
بالفتح- الخ». و الجود- بفتح الجيم-: المطر الكثير الدر الواسع.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 529