[1]. لعل البهور جمع باهر أي الغالب- كقعود و
قاعد- و« ثم» فى قوله« ثم علا» للترقى في الرتبة( مراد) و قال العلّامة المجلسيّ-
رحمه اللّه-: لعلّ المعنى أن نهاية علوه و تجرده و تنزهه صار سببا لتمكنه في خلق
ما يريد و تسلطه على من سواه و قال والدى العلامة ثمّ علا على عرش العظمة و الجلال
فتمكن بالخلق و التدبير، أو أنّه مع ايجاده تلك الأشياء و تربيتها لم ينقص من
عظمته و جلالته شيئا و لم يزد عليهما شيء و« أقام» كل شيء في مرتبته و مقامه«
فتهيمن» فصار رقيبا و شاهدا عليها و حافظا لها- انتهى. و التهيمن: الارتقاب و
الحفظ.
[2]. في بعض النسخ« نخوة المستكبر» و في بعضها«
بجرة المتكبر» و البجرة:
الوجه و العنق. و النخوة الحماسة
و العظمة و التبختر.
[3]. الخلة: الحاجة و الفقر و الخصاصة، و في بعض
النسخ« خلة المتمكن» و المسكين من لا شيء له و الضعيف الذليل و تمسكن: صار
مسكينا.
[4].« فبدرجتك الرفيعة» أي بعلوّ ذاتك و صفاتك.« و
محلتك المنيعة» أي بجلالتك و عظمتك المانعة من أن يصل إليها أحد أو يدركها عقول
الخلائق و أفهامهم،« و فضلك السابغ» أى الكامل. و في بعض النسخ« و فضلك البالغ» أي
حدّ الكمال.« و سبيلك الواسع» أي طريقتك و عادتك في الجود و الافضال الشامل للبر و
الفاجر أو الطريق البين الذي فتحته لعبادك الى معرفتك و العلم بشرائعك و أحكامك. و
في بعض النسخ« سيبك الواسع» و لعل هو الاصوب و السيب العطاء.