[1].« يحدى» على صيغة المجهول، و لعلّ الباء
بمعنى« الى» أو لفظة« الى» مقدرة في نظم الكلام( مراد) و في الصحاح الحدو- كفلس-:
سوق الإبل و الغناء لها، و قد حدوت الإبل حدوا و حداء- بضم الأخير-
[2]. السملة- محركة-: القليل من الماء يبقى في
الاناء. و الاداوة- بكسر الهمزة-: المطهرة و اناء صغير من جلد يتطهر به و يشرب.
[3]. في النهج« كجرعة المقلة»- بفتح الميم- و هي
حصاة القسم توضع في الاناء إذا عدموا الماء في السفر ثمّ يصب الماء عليه حتّى يغمر
الحصاة فيعطى كل أحد سهمه.
[4]. التمزز: تمصمص الماء قليلا قليلا، و المزة:
المصة، و الصدى: العطش، و قد صدى يصدى صدى فهو صد، و صاد، و صديان، و نقع الماء
العطش نقعا و نقوعا أي سكته- بشد الكاف- و الغلة و الغل شدة العطش و حرارته. و
أزمعوا أي أجمعوا، و في بعض النسخ« فأجمعوا».
[5]. كذا في جميع النسخ و لعلّ الصواب« الوله
العجال» بضم الواو و كسر العين- كما في النهج- و العجال: كل انثى فقدت ولدها فهي
واله و والهة و العجول من الإبل التي فقدت ولدها.
[6]. و جأر- كمنع- جأرا و جؤارا- كصراخ-: تضرع و
استغاث رافعا صوته بالدعاء.
و المتبتل: المنقطع للعبادة أو عن
النساء أو عن الدنيا، أي لو تضرعتم إلى اللّه كهؤلاء بأرفع أصواتكم كما يفعل
الراهب المتبتل- لكان كذا و كذا.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 519