[3].« ما جزت أعمالكم» بالرفع على الفاعلية أي
التي ذكرت من أعمالكم لا تجزى لما عليكم من النعم العظام حذف المجزى بقرينة ذكره
عن قريب. و قوله« لنعمه العظام- الخ» أي لجزاء تلك النعم، و قوله عليه السلام« ما
كنتم لتستحقوا» جزاء« لو لم تبقوا» فليست« لو» هذه وصلية. و قوله« بأعمالكم» متعلق
بقوله« لتستحقوا»، و« ما» فى قوله« ما الدهر قائم» مثلها في ما دام.( مراد).
[4]. الجذع قبل الثنى و الجمع جذعان و جذاع و
الأنثى جذعة و الجمع جذعات، تقول منه لولد الشاة في السنة الثانية، و لولد البقر و
الحافر في السنة الثالثة، و للابل في السنة الخامسة أجذع و قد قيل في ولد النعجة
انه يجذع في ستة أشهر أو تسعة أشهر و ذلك جائز في الاضحية( كذا في الصحاح) و اما
الذي ذهب إليه الفقهاء فالمشهور أن المعز يجزى إذا دخل في الثالثة و الضأن إذا دخل
في الثانية. يعنى تمّ له سنة كاملة.
[5]. الاضحية الشاة التي طلب الشارع ذبحها بعد
شروق الشمس من عيد الأضحى-- و استشراف الاذن تفقدها حتّى لا يكون مجدوعة أو
مشقوقة. و قد يراد من استشراف الاذن طولها و انتصابها، فيراد بذلك سلامتها من
العيب، و العضباء: المكسورة القرن، و المنسك:
المذبح.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 520