[1]. بالجيم كما في أكثر النسخ. و بالحاء كما في
بعضها، و على المهملة المعنى: الذين يحب بعضهم بعضا فيما أحللنا لهم لا فيما حرمنا
عليهم كشرب الخمر و الزنا و أمثالهما.
[2]. يمكن أن يكون التكرير للمبالغة و التأكيد، و
أن يكون جواب« لو لا» الأولى لفعلت بهم ما يستحقون، و حذف ليذهب الذاهب الى أي
مذهب شاء.( م ت).
[3]. أي جعلها ضامنا للقوت في إيصاله الى المصلى
أو جعلها متضمنا للقوت فكأن قوت المصلى جزء لها، و على التقديرين من باب الاستعارة
التبعية( مراد) أقول: الخبر رواه المصنّف في الثواب ص 64 و كذا الشيخ في التهذيب ج
1 ص 169 بسند فيه ارسال.
[4]. في بعض النسخ« المداعب في الجماع» و في
بعضها« الملاعب في الجماع» و لعل الانسب ما اخترناه. و الدعابة المزاح، و الرفث
الفحش من القول، و الجماع، و قوله« المتوحد» فى بعض النسخ« المتوجد» و توجد به أي
أحبه، و التخلى: التفرغ و الانفراد، و« العبر» اما بكسر العين و فتح الباء الموحدة
جمع عبرة- بكسر العين و سكون الموحدة- و هي العظة و ما يتعظ به الإنسان و يعمل به
و يعتبر، و اما بفتح العين و الباء فهو جمع عبرة- بفتح العين و سكون الموحدة- و هي
الدمع و سبكه.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 474