responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 475

وَصِيَّةَ نَبِيِّكَ تَنْفَعْكَ مَنْ خُتِمَ لَهُ بِقِيَامِ اللَّيْلِ‌[1] ثُمَّ مَاتَ فَلَهُ الْجَنَّةُ.

وَ الْحَدِيثُ فِيهِ طَوِيلٌ‌[2] أَخَذْتُ مِنْهُ مَوْضِعَ الْحَاجَةِ.

1374- وَ رَوَى جَابِرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ‌[3] عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع‌ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ بِالْقِرَاءَةِ[4] فَقَالَ لَهُ أَبْشِرْ مَنْ صَلَّى مِنَ اللَّيْلِ عُشْرَ لَيْلَةٍ لِلَّهِ‌[5] مُخْلِصاً ابْتِغَاءَ ثَوَابِ اللَّهِ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِمَلَائِكَتِهِ اكْتُبُوا لِعَبْدِي هَذَا مِنَ الْحَسَنَاتِ عَدَدَ مَا أَنْبَتَ فِي اللَّيْلِ مِنْ حَبَّةٍ وَ وَرَقَةٍ وَ شَجَرَةٍ وَ عَدَدَ كُلِّ قَصَبَةٍ وَ خُوصٍ وَ مَرْعًى‌[6] وَ مَنْ صَلَّى تُسْعَ لَيْلَةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٍ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ‌ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ‌[7]* وَ مَنْ صَلَّى ثُمُنَ لَيْلَةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَ شَهِيدٍ صَابِرٍ صَادِقِ النِّيَّةِ وَ شُفِّعَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ وَ مَنْ صَلَّى سُبُعَ لَيْلَةٍ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ يَوْمَ يُبْعَثُ وَ وَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ حَتَّى يَمُرَّ عَلَى الصِّرَاطِ مَعَ الْآمِنِينَ وَ مَنْ صَلَّى سُدُسَ لَيْلَةٍ كُتِبَ فِي الْأَوَّابِينَ‌[8] وَ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَنْ صَلَّى خُمُسَ لَيْلَةٍ زَاحَمَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ فِي قُبَّتِهِ‌[9] وَ مَنْ صَلَّى رُبُعَ لَيْلَةٍ كَانَ فِي أَوَّلِ الْفَائِزِينَ‌[10] حَتَّى يَمُرَّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالرِّيحِ الْعَاصِفِ وَ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ-


[1]. بأن يكون آخر أعماله أو يكون المراد يداوم عليه حتّى يموت.( م ت).

[2]. مذكور في مكارم الأخلاق بسند فيه مجاهيل و الظاهر أن المؤلّف حكم بصحته أو وصل إليه بأسانيد أخر.

[3]. الطريق ضعيف بسلمة بن الخطّاب و فيه أيضا محمّد بن الليث و هو مهمل.

[4]. في بعض النسخ« عن قيام اللّيل بالقرآن».

[5]. كذا في بعض النسخ و كتاب ثواب الأعمال ص 66 و في بعض النسخ هنا و ما يأتي كلها« ليله للّه مخلصا» باضافة.

[6]. كذا. و الخوص ورق النخل، الواحدة خوصة كما في الصحاح. و في ثواب الأعمال« و خوط و مرعى» و الخوط و الخوطة: الغصن الناعم.

[7]. زاد في الثواب« يوم القيامة».

[8]. جمع أواب و هو الكثير الرجوع إلى اللّه سبحانه و التواب و قيل: المطيع.

[9]. زاحمه أي آنسه و قاربه، و قوله« فى قبته» أي في الجنة في مقامه.

[10] يمكن أن يكون الاولية اضافية و يكون داخلا في الجماعة التي يكون نجاتهم قبل البقية كالأنبياء و الأوصياء تفضلا منه تعالى.( م ت).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست