[1]. في التهذيب في الصحيح عن حريز عن زرارة قال:
قال« أبو جعفر عليه السلام: الذي يخاف اللصوص و السبع يصلى صلاة الموافقة ايماء
على دابته» أي صلاة المحاربة مأخوذة من وقوف كل من الخصمين بحرب الآخر. و قوله«
يصلى ايماء» يعنى بصلى بالقراءة و يؤمى للركوع و السجود مع الإمكان.
[3]. المواقف: المحارب وزنا و معنى، سمى به لوقوفه
بين يدي خصمه.( الوافي).
[4]. معرفة الدابّة: منبت عرفها. و العرف بالضم و
الضمتين-: شعر عنقها.( الوافي).
[5].« على الظهر» أي على ظهر الدابّة، و في بعض
النسخ« ايماء برأسه».
[6]. قوله:« و تكبير» حمل على تكبير الاحرام، و
قيل بالقراءة مع ذلك، و ظاهر الخبر الاكتفاء بالتكبير فتأمل.( سلطان).
[7]. كذا في جميع النسخ، و في التهذيب« المسايفة
تكبير مع ايماء» و يفهم من نسخة التهذيب وجوب الايماء للركوع و السجود إذا أمكن مع
التكبير، و ظاهر الاصحاب ان الانتقال الى التكبير انما هو لتعذر الايماء. و ما في
المتن ظاهر، و حمل التكبير على تكبير الافتتاح بعيد.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 466