[1]. لعل ذكر قراءة الآية بطريق التمثيل فالمراد
أنّه ان علم وجوب التقصير فعليه الإعادة و الا فلا، فالجاهل معذور هنا.( سلطان).
[2]. إلى هنا رواه العيّاشيّ في تفسيره ج 1 ص 271 و
في دعائم الإسلام ج 1 ص 195 مثله الى قوله« صنعه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله». و
قال بعض الشراح: من قوله« و الصلوات كلها في السفر» من كلام المصنّف و ليس بشيء.
[3]. هذا مضمون صحيحة أبي بصير حيث قال:« قلت لابى
عبد اللّه عليه السلام: فى كم يقصر الرجل؟ فقال: فى بياض يوم أو بريدين، قال: فان
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله خرج الى ذى خشب فقصر، فقلت فكم ذى خشب؟ فقال:
بريدان» التهذيب ج 1 ص 415.
[4]. لعل مرجع الضمير مسيرة يوم أي فصارت مسيرة
يوم طريقة يؤخذ بها في القصر.
[5]. من هنا إلى آخر الحديث من تتمة حديث زرارة
كما في الكافي ج 4 ص 127 و التهذيب ج 1 ص 413.
[6]. في الكافي و التهذيب« قوما صاموا حين أفطر
عصاة و قال: هم العصاة الى يوم القيامة- الخ». و قال الفاضل التفرشى« قوله:« و انا
لنعرف- الخ» فيه اشعار بان معنى قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله« فهم العصاة الى
يوم القيامة» أنهم و ما توالدوا الى يوم القتامة عصاة. أى يتبعون آباءهم.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 435