responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 432

الرَّجِيمِ إِنَّ اللَّهَ‌ هُوَ الْفَتَّاحُ‌ الْعَلِيمُ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* ثُمَّ يَبْدَأُ بَعْدَ الْحَمْدِ بِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَوْ بِ قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ‌ أَوْ بِ إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها أَوْ بِ أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ أَوْ بِالْعَصْرِ وَ كَانَ مِمَّا يَدُومُ عَلَيْهِ‌ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ يَجْلِسُ جِلْسَةً خَفِيفَةً ثُمَّ يَقُومُ فَيَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُهُ وَ نُؤْمِنُ بِهِ وَ نَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ وَ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ سَلَامُهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَغْفِرَتُهُ وَ رِضْوَانُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ صَلَاةً نَامِيَةً زَاكِيَةً تَرْفَعُ بِهَا دَرَجَتَهُ وَ تُبَيِّنُ بِهَا فَضْلَهُ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ عَذِّبْ كَفَرَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ وَ يَجْحَدُونَ آيَاتِكَ وَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ اللَّهُمَّ خَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ وَ أَلْقِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِهِمْ وَ أَنْزِلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَ نَقِمَتَكَ وَ بَأْسَكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ اللَّهُمَّ انْصُرْ جُيُوشَ الْمُسْلِمِينَ وَ سَرَايَاهُمْ وَ مُرَابِطِيهِمْ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ* اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ اللَّهُمَّ اجْعَلِ التَّقْوَى زَادَهُمْ وَ الْإِيمَانَ وَ الْحِكْمَةَ فِي قُلُوبِهِمْ وَ أَوْزِعْهُمْ أَنْ يَشْكُرُوا نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ‌[1] وَ أَنْ يُوفُوا بِعَهْدِكَ الَّذِي عَاهَدْتَهُمْ عَلَيْهِ إِلَهَ الْحَقِّ وَ خَالِقَ الْخَلْقِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِمَنْ تُوُفِّيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَ لِمَنْ هُوَ لَاحِقٌ بِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْهُمْ‌ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ*- إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ‌ وَ الْإِحْسانِ‌ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‌ وَ يَنْهى‌ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ‌ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ‌ اذْكُرُوا اللَّهَ يَذْكُرْكُمْ- فَإِنَّهُ ذَاكِرٌ لِمَنْ ذَكَرَهُ وَ اسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ فَضْلِهِ فَإِنَّهُ لَا يَخِيبُ عَلَيْهِ دَاعٍ دَعَاهُ- رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ

1264- وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَوَّلُ مَنْ قَدَّمَ الْخُطْبَةَ عَلَى الصَّلَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ[2]


[1]. استوزعت اللّه شكره فأوزعنى أي استلهمته فألهمنى.( الصحاح).

[2]. في نسخة« يوم العيد» و الظاهر أنّه اصلاح من بعض القراء و الذي ذهب إليه الصدوق- رحمه اللّه- هو تأخير الخطبة عن الصلاة لهذا الخبر اما لاطلاقه أو لخصوص الجمعة و ما رأيناه-- في الجمعة في شي‌ء من الأصول و الاخبار من العامّة و الخاصّة بل ذكر العامّة و الخاصّة تقديم الخطبة على الصلاة في صلاة العيد و توهم الصدوق في اطلاقه شموله للجمعة و غفل عن الاخبار المستفيضة بل المتواترة في تقديم خطبة الجمعة.( م ت)

و قال الفاضل التفرشى: قوله:« أول من قدم الخطبة» لا يخفى ما فيه من الدلالة على وجوب تقديم الصلاة على الخطبة لان فعل عثمان ليس حجة و قد دل على أنّها كانت فعل عثمان بعد الصلاة و الروايات الدالة على تقديمها على الصلاة كثيرة كرواية أبى مريم عن أبي جعفر عليه السلام قال:« سألته عن خطبة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أقبل الصلاة أو بعد؟ فقال: قبل الصلاة ثمّ يصلى» و لذا اختلف في جواز تقديم الخطبة على الزوال و قد دل مستند كل من المتخالفين على تقديمها على الصلاة و قد يحمل كلام المؤلّف- رحمه اللّه- على الاشتباه بين خطبة الجمعة و خطبة العيدين فروى ما ورد في خطبتهما في خطبة الجمعة، و يمكن التوفيق بين هذا الحديث و الأحاديث الدالة على أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان يقدم الخطبة على الصلاة بأن من سبق عثمان بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله كان يقدم الصلاة ثمّ قدم الخطبة عثمان للعلة المذكورة لا للتأسى بالنبى( ص).( مراد)

أقول: قد صرّح المؤلّف- رحمه اللّه- في كتاب علل الشرائع بتأخير الخطبة عن الصلاة و قال: ان الخطبتين في الجمعة و العيدين بعد الصلاة لأنّهما بمنزلة الركعتين الأخيرتين، ثم قال: ان أول من قدمهما عثمان، و كذا في العيون في الباب الثالث و الثلاثين. و انما هذا التحريف وقع في خطبة العيد لا الجمعة. و قيل: ان ذلك شاهد لمن قال بعدم وجوب صلاة الجمعة تعيينا بالإجماع العملى من الإماميّة بتركهم للجمعة و ان نقلهم رواياتها كنقل روايات الجهاد، فان الصدوق- رحمه اللّه- لو كان صلى هو أو غيره من الشيعة في عصره الجمعة لما توهم هذا التوهم.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست