[2]. كذا في الكافي و لكن في التهذيب« بيده اليسرى
على يده اليمنى».
[3]. في التهذيب« بسم اللّه و الحمد للّه» و في
الكافي ابتدأ بالحمد دون ذكر البسملة.
[4]. المراد بتحصين الفرج ستره و صونه عن الحرام،
و عطف الاعفاف عليه تفسيرى، و عطف ستر العورة عليه من قبيل عطف العام على الخاص
فان العورة في اللغة كلما يستحيى منه.( شرح الأربعين للشيخ البهائى).
[5]. قدم في الكافي الاستنشاق على المضمضة و قال
في دعائه« اللّهمّ أنطق لسانى بذكرك و اجعلنى ممن ترضى عنه» و في بعض نسخ الكتاب«
لسانى بذكراك».
[7]. بياض الوجه و سواده اما على حقيقتهما أو
كنايتان عن بهجة السرور و كآبة الحزن. و إضافة« ال» بالوجوه الظاهر كونها سهوا من
الراوي و لا يلائم الآية« يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ»
[8]. يعني براة الخلد في الجنان فحذف المضاف و
الباء للظرفية. و قيل فيه وجوها أخر راجع شرح الأربعين للبهائى رحمه اللّه ذيل
الحديث الخامس.
[9]. المقطعات أثواب قطعت كالقميص دون مثل الرداء،
و لما كان الأول أشمل للبدن كان العذاب به أكثر، و هو مأخوذ من قوله تعالى:«
قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ»( مراد) و المحكى عن بعض اللغويين المقطعات جمع لا
واحد له من لفظه و واحدها ثوب.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 42