responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 42

فَأَكْفَأَ[1] بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى‌[2] ثُمَّ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ‌[3] الَّذِي جَعَلَ الْمَاءَ طَهُوراً وَ لَمْ يَجْعَلْهُ نَجِساً- قَالَ ثُمَّ اسْتَنْجَى فَقَالَ- اللَّهُمَّ حَصِّنْ فَرْجِي وَ أَعِفَّهُ وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ حَرِّمْنِي عَلَى النَّارِ[4] قَالَ ثُمَّ تَمَضْمَضَ فَقَالَ- اللَّهُمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي يَوْمَ أَلْقَاكَ وَ أَطْلِقْ لِسَانِي بِذِكْرِكَ وَ شُكْرِكَ‌[5] ثُمَّ اسْتَنْشَقَ فَقَالَ- اللَّهُمَّ لَا تُحَرِّمْ عَلَيَّ رِيحَ الْجَنَّةِ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يَشَمُّ رِيحَهَا وَ رَوْحَهَا وَ طِيبَهَا[6]- قَالَ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ فَقَالَ- اللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهِي يَوْمَ تَسْوَدُّ فِيهِ الْوُجُوهُ وَ لَا تُسَوِّدْ وَجْهِي يَوْمَ تَبْيَضُّ فِيهِ الْوُجُوهُ‌[7] ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى فَقَالَ- اللَّهُمَّ أَعْطِنِي كِتَابِي بِيَمِينِي وَ الْخُلْدَ فِي الْجِنَانِ بِيَسَارِي‌[8] وَ حَاسِبْنِي‌ حِساباً يَسِيراً ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُسْرَى فَقَالَ- اللَّهُمَّ لَا تُعْطِنِي كِتَابِي بِيَسَارِي وَ لَا تَجْعَلْهَا مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِي وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّي مِنْ مُقَطَّعَاتِ النِّيرَانِ‌[9] ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ فَقَالَ-


[1]. في بعض النسخ« فأكفاه» كما في التهذيب.

[2]. كذا في الكافي و لكن في التهذيب« بيده اليسرى على يده اليمنى».

[3]. في التهذيب« بسم اللّه و الحمد للّه» و في الكافي ابتدأ بالحمد دون ذكر البسملة.

[4]. المراد بتحصين الفرج ستره و صونه عن الحرام، و عطف الاعفاف عليه تفسيرى، و عطف ستر العورة عليه من قبيل عطف العام على الخاص فان العورة في اللغة كلما يستحيى منه.( شرح الأربعين للشيخ البهائى).

[5]. قدم في الكافي الاستنشاق على المضمضة و قال في دعائه« اللّهمّ أنطق لسانى بذكرك و اجعلنى ممن ترضى عنه» و في بعض نسخ الكتاب« لسانى بذكراك».

[6]. في الكافي« ريحها و طيبها و ريحانها».

[7]. بياض الوجه و سواده اما على حقيقتهما أو كنايتان عن بهجة السرور و كآبة الحزن. و إضافة« ال» بالوجوه الظاهر كونها سهوا من الراوي و لا يلائم الآية« يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ»

[8]. يعني براة الخلد في الجنان فحذف المضاف و الباء للظرفية. و قيل فيه وجوها أخر راجع شرح الأربعين للبهائى رحمه اللّه ذيل الحديث الخامس.

[9]. المقطعات أثواب قطعت كالقميص دون مثل الرداء، و لما كان الأول أشمل للبدن كان العذاب به أكثر، و هو مأخوذ من قوله تعالى:« قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ»( مراد) و المحكى عن بعض اللغويين المقطعات جمع لا واحد له من لفظه و واحدها ثوب.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست