[1]. الى سفال أي الى تنزل و انحطاط و سقوط و ذلك
لتقديمهم من ليس له حقّ التقدّم و هو ظلم. أو لرضاهم بمن تقدمهم من غير فضل و منشأ
ذلك الحمق و السفاهة أو خسّة النفس و الرذالة و التملق.
[2]. كذا مقطوعا و لعله من كلامه- رضي اللّه عنه-
دون الرواية عن المعصوم.
[3]. هو غير معنون في المشيخة و الخبر مرويّ في
التهذيب ج 1 ص 262.
[4]. ظاهره عدم جواز امامة هؤلاء بل بطلان الصلاة
خلفهم مع الاطلاع و يمكن الحمل على الكراهة.
[5]. اختلف الاصحاب في امامة الاجذم و الابرص فذهب
الشيخ في المبسوط و الخلاف و السيّد المرتضى في بعض رسائله و أتباعهما الى المنع،
و ذهب المفيد و السيّد في الانتصار و الشيخ في كتابى الاخبار و ابن إدريس و أكثر
المتأخرين- رحمهم اللّه جميعا- الى الكراهية جمعا بين الاخبار.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 378