[1].« إذا حاضت أي بلغت فان الغالب فيهن الحيض عند
البلوغ كالاحتلام للرجل، و الحيض هنا كناية عن البلوغ و المعنى لا يصلح للحرة في
الصلاة بعد البلوغ الا الخمار.
[2]. في أكثر النسخ« رجلها» بالافراد على الرفع
للفاعلية، و في طائفة منها« رجليها» بالتثنية و النصب.
[5]. إشارة الى تساوى حالها بعد الولادة و قبلها.
و قال الفاضل التفرشى: اخبار من المعصوم بالمساوات بين كونها أم ولد و كونها بالغة
من دون أن يكون أم ولد و ليس باستدلال حتى يرد المنع على الملازمة مستندا بان أم
الولد صارت في معرض الحرية دونها، نعم فيه اشعار بان علة جواز صلاتها مكشوفة الرأس
هي كونها امة فقط و يمكن ابقاء ولدت على العموم-- و يكون منشأ السؤال استبعاد أن
تصلى بغير خمار بعد ما صارت ذات ولد سواء كان من مولاها أو غيره فحينئذ مناسبة
الجواب ظاهرة فان الولادة لا دخل لها في وجوب الخمار فلو كان لها دخل كان لدلالتها
على الاستكمال و البلوغ فكانت مثل الحيض لكن حينئذ منشأ السؤال ليس مثل منشائه على
الأول.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 373