[1]. يمكن أن يكون المراد رفع اليدين من الركبتين(
سلطان) و استحباب الرفع لصحيحى ابن مسكان و معاوية بن عمّار المرويين في التهذيب ج
1 ص 155 قال معاوية:
« رأيت أبا عبد اللّه عليه السلام
يرفع يديه إذا ركع و إذا رفع رأسه من الركوع- الحديث» و الآخر عن أبي عبد اللّه(
ع) قال:« فى الرجل يرفع يده كلما أهوى للركوع و السجود و كلما رفع رأسه من ركوع أو
سجود قال: هى العبودية».
[3]. كذا في جميع النسخ التي عندي و الظاهر تصحيفه
للتشابه الخطى و الصواب طلحة الشاميّ فان الالف إذا وصل بالميم يشبه« السلمى» و هو
طلحة بن زيد الشاميّ بترى عامى له كتاب معتمد كما يظهر من فهرست الشيخ- رحمه
اللّه- و طريق المؤلّف إليه صحيح كما في الخلاصة.
[4]. في بعض النسخ« الغلل» و يمكن أن يكون المراد
بالغل الجامعة التي تكون من الحديد، أو العطش ففى القاموس: الغل و الغلة- بضمهما-
و الغلل- محركة و كأمر-:
العطش أو شدته أو حرارة الجوف.
[5]. خوى في سجوده تخوية: تجافى و فرج ما بين
عضديه و جنبيه. و ضمر الفرس من باب قعد: دق و قل لحمه.( المصباح المنير).
و في الكافي بإسناده عن الصادق(
ع) قال:« كان على صلوات اللّه عليه إذا سجد يتخوى كما يتخوى البعير الضامر- يعنى
بروكه-».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 312