responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 311

أَنَّ هُنَاكَ جَمَاعَةً فَإِنْ أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ صَلَّى لِأَنَّهُ إِنْ لَمْ يَرَ جَمَاعَةً عَلِمَ ذَلِكَ مِنْ جِهَةِ السَّمَاعِ وَ الصَّلَاتَانِ اللَّتَانِ لَا يُجْهَرُ فِيهِمَا إِنَّمَا هُمَا بِالنَّهَارِ فِي أَوْقَاتٍ مُضِيئَةٍ فَهِيَ مِنْ جِهَةِ الرُّؤْيَةِ لَا يَحْتَاجُ فِيهِمَا إِلَى السَّمَاعِ فَإِذَا قَرَأْتَ‌[1] الْحَمْدَ وَ سُورَةً فَكَبِّرْ وَاحِدَةً وَ أَنْتَ مُنْتَصِبٌ ثُمَّ ارْكَعْ وَ ضَعْ يَدَكَ الْيُمْنَى عَلَى رُكْبَتِكَ الْيُمْنَى قَبْلَ الْيُسْرَى وَ ضَعْ رَاحَتَيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ وَ أَلْقِمْ أَصَابِعَكَ عَيْنَ الرُّكْبَةِ وَ فَرِّجْهَا وَ مُدَّ عُنُقَكَ وَ يَكُونُ نَظَرُكَ فِي الرُّكُوعِ مَا بَيْنَ قَدَمَيْكَ‌[2] إِلَى مَوْضِعِ سُجُودِكَ.

927- وَ سَأَلَ رَجُلٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ: يَا ابْنَ عَمِّ خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا مَعْنَى مَدِّ عُنُقِكَ فِي الرُّكُوعِ فَقَالَ تَأْوِيلُهُ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ لَوْ ضُرِبَتْ عُنُقِي.

فَإِذَا رَكَعْتَ فَقُلِ- اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ وَ لَكَ خَشَعْتُ وَ لَكَ أَسْلَمْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنْتَ رَبِّي خَشَعَ لَكَ وَجْهِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ مُخِّي وَ عَصَبِي وَ عِظَامِي وَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ‌[3] مِنِّي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ- ثُمَّ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنْ قُلْتَهَا خَمْساً فَهُوَ أَحْسَنُ وَ إِنْ قُلْتَهَا سَبْعاً فَهُوَ أَفْضَلُ وَ يُجْزِيكَ ثَلَاثُ تَسْبِيحَاتٍ تَقُولُ- سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ تَسْبِيحَةٌ تَامَّةٌ تُجْزِي لِلْمَرِيضِ وَ الْمُسْتَعْجِلِ‌[4] ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ وَ ارْفَعْ‌


[1]. هذا من كلام المؤلّف- رحمه اللّه- و جاءت بمضمونه روايات تقدم بعضها.

[2]. في الكافي ج 3 ص 319 هكذا« و ليكن نظرك بين قدميك» و هكذا في التهذيب و ليس فيهما« الى موضع سجودك».

[3]. في الكافي« و ما أقلته قدماى غير مستنكف و لا مستكبر و لا مستحسر، سبحان ربى- الخ» و أقله أي حمله و رفعه.

[4]. لعل المراد بالتسبيحة التامة« سبحان اللّه» فانه تام لا يحتمل غير معناه، بخلاف« سبحان ربى» عند الاكتفاء، لان الرب عند الإضافة يحتمل غير المعنى المقصود، كما يقال:

رب الدار، و حينئذ يكون موافقا لما في الشرائع من الحكم و ان كان مخالفا له في اطلاق التامة، و يحتمل أن يراد بالتامة« سبحان ربى العظيم و بحمده» فيكون مذهبه مخالفا لمذهب المحقق في الشرائع.( مراد).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست