[1]. الطريق إليه حسن بابراهيم بن هاشم و رواه
الكليني في الكافي ج 3 ص 308 عن عليّ بن مهزيار عن محمّد بن راشد عن هشام.
[2]. الادمة: السمرة الشديدة و اللون المائل الى
الغبرة و المائل الى السواد.
[3]. الطمر- بالكسر-: الثوب الخلق و الكساء البالى
من غير صوف.
[4]. كلمة يقال عند المدح و الرضا و الإعجاب
بالشيء و لعله قال ذلك لكون أهل العراق أكثرهم من شيعة عليّ عليه السلام في تلك
الايام.
[5]. كونهم أمناء المؤمنين في الصلاة و الصوم ظاهر
حيث ان بيان أوقاتهما موكول اليهم، و أمّا كونهم أمناء على اللحوم و الدماء كناية
عن قبول شهادتهم في جميع الأشياء المتعلقة بالمؤمنين فان اللحوم و الدماء أعز ما
يتعلق بهم كما يفهم من قوله( ص) لعلى عليه السلام« لحمك-- لحمى و دمك دمى» فاذا
قبل قولهم فيهما قبل في غيرهما بالاولى؛ و قد يقال: ان المراد بذلك أن المسلمين
إذا هموا بقتل أهل بلد من بلاد الكفّار و جرحهم و سبى ذراريهم إذا سمعوا المؤذن
يؤذن فيها قبلوا قوله في اسلامهم و كفوا عنهم و لذا قيل: لو ترك أهل بلد الاذان
قوتلوا( مراد) أقول: حكى عن البخارى روى في صحيحه أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله
كان كلما أراد أن يحارب مع قوم بعث رجلا اليهم فان سمع منهم الاذان لم يحارب معهم
فالقوم بسبب أذان المؤذنين عصم أموالهم و دماؤهم. هذا و قال سلطان العلماء:
هذا مؤيد لما ذهب إليه ابن الجنيد
من عدم الاعتداد بأذان الفاسق و لعلّ المراد بكونهم أمناء على لحومهم و دمائهم أن
بسبب أذانهم صار لحومهم و دماؤهم محفوظا من النار اذ هو الباعث على صلاتهم أو
المراد بسبب أذانهم يعلم أنهم مسلمون فيصيرون محفوظين من القتل و الاسر، و يحتمل
أن المراد بلحومهم و دمائهم ذبائحهم فان باذان المؤمنين يعلم إسلام بلدهم فيعلم حل
ذبحهم و اللّه أعلم.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 292