[1]. و قال المولى المجلسيّ- رحمه اللّه-: هذا
الخبر و ان كان في الاذان موافقا للمشهور الا أنّه في الإقامة خلاف المشهور». و
قال الفاضل التفرشى:« لعل مراد الإمام عليه السلام بيان أصول الكلمات التي أتى بها
جبرئيل و ما قالت الملائكة عند ذاك و أمّا تكرار اللّه أكبر فللاشارة الى أنّه
يتكرر غير مرة و يحتمل أن يكون الاذان كذلك أولا ثمّ زاد». و قال سلطان العلماء:
ظاهر الخبر مساواة الاذان و
الإقامة في الفصول الا انه لا شك في أن« قد قامت الصلاة» جزء للاقامة فلعل المراد
أنّه كذلك في باقى الفصول غيرها و تركها لظهور جزئيتها و بعد ذلك ينبغي أن يحمل
على أن المراد التشبيه في النوع دون عددها.
[2]. المفوضة: فرقة ضالة قالت بان اللّه خلق
محمّدا( ص) و فوض إليه خلق الدنيا فهو خلق الخلائق. و قيل: بل فوض ذلك الى عليّ
عليه السلام، و هم غير الذين يقولون بتفويض اعمال العباد اليهم كالمعتزلة و
أضرابهم.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 290