[1]. الخطاف- كرمّان-: طائر أسود. أى بأن تجعله رداء
و ينبغي أن يجعل« بقدر» حالا عن ضمير فيه و يجعل« ما يكون» خبرا عن المبتدأ، أي
أدنى ما يجزيك. و يجعل« على منكبيك» حالا عن خبر« يكون» و هو مثل جناحى الخطاف،
فالمعنى أدنى ما يجزيك أن تصلى فيه من الرداء حالكونه بمقدار يكون معه المصلى
مرتديا ما يكون مثل جناحى الخطاف حالكونه على منكبيك.( مراد).
[2]. حاصل معنى الحديث أن رداء الحسين عليه السلام
كان رقيقا كالتكة و كان طوله قد تجاوز الركبة و ارتفع عن نصف الساق، فإذا ركع
انتقل من منكبيه الى عنقه قليلا، و إذا سجد انتقل الى أعالي عنقه فكان يردّه على
منكبيه بيده. و الظاهر أن ضمير دأبه الأول يرجع الى الرداء و الثاني إليه عليه
السلام.( مراد)
و قلص الشيء يقلص قلوصا ارتفع. و
قال سلطان العلماء: يدل الخبر على أن مثل هذا الفعل ليس من الفعل الكثير الذي
ينافى الصلاة.
[3]. الطريق صحيح، و يفهم من الخبر وجوب مواراة
الشعر و الأذنين للمرأة في الصلاة.
[4]. هو من أولاد جعفر الطيار ثقة جليل القدر و
الطريق إليه صحيح كما في( صه).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 257