[1]. أي أول الوقت أفضل الوقتين الأول و الآخر
فيكون من قبيل زيد أفضل الناس لا من قبيل يوسف أحسن أخوته( مراد) و قال المولى
المجلسيّ- رحمه اللّه-: أفضل الوقتين في هذه الأخبار محمول على من لم يصل النوافل،
و قيل: المراد بها ما بعد وقت النافلة.
[2]. فالذى أخره إلى آخر الوقت كأنّه أذنب فلم
يؤاخذ عليه للعفو( مراد) و ذهبوا الى عدم جواز التأخير عن وقت الفضيلة و حمل على
الكراهة المغلّظة جمعا بين الاخبار( م. ت).
[3].« لفضل» بفتح اللام على تقدير القسم ضمن الفضل
معنى الاختيار أي لاختيار الوقت الأول على الأخير و له الفضل« خير» أي ينبغي أن
يكون أهم منها عند المؤمن.( مراد).
[4]. أي من أوله و هو الزوال لانه أول وقته
بالنسبة الى من لا يصلى نافلته. و في التهذيب« ذراع من وقت الظهر» أي وقته بالنسبة
الى المتنفّل و هو ما بعد الذراع.( مراد) و قال المولى المجلسيّ: أى من أول وقتها
مع النافلة، و الذراع الأول كان بعد ذراع النافلة، و كل ذراع قدمان غالبا.