[3].« ما خدعوك»« ما» شرطية و الجزاء محذوف تقديره
ان خدعوك في شيء لم يكن عليك في الانخداع فيه غضاضة مثل الانخداع في العصر فكن
على بصيرة لئلّا تنخدع فيه، فقوله عليه السلام:« فلا يخدعونك» خبر في قوة النهى، و
في بعض النسخ« فلا يخدعوك» على صيغة النهى و على التقديرين المطلوب منه الحذر عن
الانخداع في العصر اذ لا معنى لطلب ترك الخدعة التي هي فعل الغير منه.( مراد).
[4]. الترديد اما من الراوي و يحتمل كونه من
المعصوم فيكون للاشعار بأنّه لا فرق بين اصفرارها و غيبوبتها في التضييع.( م ت).
[5]. ظاهر الخبر أن وقتها غيبوبة القرص خلف الجبل
و لم يقل به أحد فان من يقول بغيبوبة القرص يقول بغيبوبتها في الأرض التي لا حائل
لها فان كثيرا ما يسترها الجبل و شعاع الشمس على الأرض و الجبال فحمله على التقية
أولى، أو يحمل على أنّه عليه السلام قال: ليس عليك صعود الجبل و رؤيتك غيبوبة
القرص و هو لا يدلّ على دخول الوقت بل ربما كان بدون الصعود الى الجبل يمكنك
ملاحظة غيبوبتها و دخول الوقت بذهاب الحمرة فلا يحتاج الى الصعود هذا و في كثير من
الاخبار ما يشعر بأن أخبار ذهاب القرص محمولة على التقية.( م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 218