[1]. اريد بهما الجريدتان توسعا، و ذلك إشارة الى
رفع العذاب رأسا حيث انهما ما- دامتا رطبتين لا يكون عذاب و بعد جفوفهما ينتهى
زمان الحساب و العذاب.( مراد).
[3]. أي اطلبوا أحسنها و أجودها من قولهم تنوق في
مطعمه و ملبسه أي تجود و بالغ. و في الكافي ج 3 ص 149« تنوّقوا في الاكفان فانكم
تبعثون بها».
[4]. قيل: ظاهره ينافى ما ورد« انهم يحشرون حفاة
عراة» و ظاهر قوله تعالى« كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ» و يمكن
أن يكون الحشر في الاكفان بالنسبة الى الناجى و هم الشيعة أو الى الصلحاء منهم أو
يختلف بالنظر الى أحوالها بان يحشروا عراة أولا ثمّ يكسون.( م ت).
[5]. يمكن أن يقرأ على البناء للفاعل ليكون تأكيدا
للاول و بيانا للاستحباب و هو الأظهر و أن يقرأ للبناء للمفعول فيكون مستحبا آخر
أعم من أن يكون هو يصلى فيه أو غيره و ان كان إذا صلى فيه هو أفضل.( م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 146