[1]. قال السيّد المرتضى- رحمه اللّه- في
الانتصار:« مما انفردت به الإماميّة استحبابهم أن يدرج مع الميت في أكفانه جريدتان
خضراوان رطبتان من جرائد النخل طول كل واحد عظم الذراع. و خالف باقى الفقهاء في
ذلك و لم يعرفوه. دليلنا على ذلك الإجماع المتقدم ثمّ قال: و قد روى من طرق معروفة
أن سفيان الثوري ثمّ ذكر الخبر الآتي تحت رقم 405.
[3]. جنس لا ينافى الكثرة و القرينة« توضع من أصل
اليدين».
[4]. الترقوة: العظم الذي في أعلى الصدر بين ثغرة
النحر و العاتق.
[5]. طريقه الى الحسن بن زياد فيه عليّ بن الحسين
السعدآبادي و هو غير مصرح بالتوثيق و فيه أيضا أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه.(
صه).
[6]. انتفاع الكافر بها بتخفيف العذاب في القبر لا
ينافى قوله تعالى:« فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ» فانه
عذاب جهنم.
[7]. الطريق صحيح و يدلّ على ان العذاب في القبر
في ساعة واحدة و ينافى بظاهره ما تضمنه-- كثير من الاخبار من اتصال نعيم القبر و
عذابه الى يوم القيامة، اللّهمّ الا ان يجعل اتصال العذاب مختصا بالكافر كما تضمنه
بعض الأخبار كذا ذكره شيخنا البهائى، و قيل: المراد أن عذاب الروح في بدنه الاصلى
يوم يرجع إليه يكون في ساعة واحدة. هذا، و يمكن أن يكون المراد أن ابتداء جميع
أنواع العذاب و أقسامه في الساعة الأولى فإذا لم يبتدئ فيها يرتفع العذاب رأسا(
المرآة) أقول: لعل المراد ملازمة الحساب و العذاب و عدم انفكاكهما، لا الحد
الزمانى للعذاب.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 145