[1]. أي يثبته و يحفظه عن الاضطراب بالبشارة بما
أعد اللّه له أو بإراءته الجنة، أو وثقه بمشاهدته كما ترى أنّه إذا رأى الشخص أسدا
كانه يوثق و لا يمكنه الحركة( م ت) و قال الفاضل التفرشى:« لعل المراد أن ملك
الموت يبشره بمآله فيأمن. و أمّا جعله من الوثاق بمعنى الحبس بقرينة لم يستقر فغير
مناسب بالنسبة الى المؤمن و يمكن أن يراد أن ملك الموت يدفع عنه كيد الشيطان كما
يجيىء عن قريب.
[2]. بقية الآية« فَلَوْ لا إِنْ كُنْتُمْ
غَيْرَ مَدِينِينَ تَرْجِعُونَها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» و« لو لا» للتخصيص و المخصص قوله«
تَرْجِعُونَها» بعد ذلك و هي بما في حيزه دليل جواب الشرط في قوله تعالى فيما
بعد« إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» و المعنى انه ان كنتم صادقين
في كونكم غير مملوكين مغلوبين فلولا ترجعون الأرواح الى الأبدان بعد بلوغها
الحلقوم.( سلطان).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 136