responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 122

274- وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ الْخِضَابُ هَدْيُ‌[1] مُحَمَّدٍ ص وَ هُوَ مِنَ السُّنَّةِ.

275- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع- لَا بَأْسَ بِالْخِضَابِ كُلِّهِ.

276- وَ دَخَلَ الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع- وَ قَدِ اخْتَضَبَ بِالسَّوَادِ فَقَالَ إِنَّ فِي الْخِضَابِ أَجْراً وَ الْخِضَابُ وَ التَّهْيِئَةُ[2] مِمَّا يَزِيدُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي عِفَّةِ النِّسَاءِ وَ لَقَدْ تَرَكَتْ نِسَاءٌ الْعِفَّةَ بِتَرْكِ أَزْوَاجِهِنَّ التَّهْيِئَةَ فَقَالَ لَهُ بَلَغَنَا أَنَّ الْحِنَّاءَ تَزِيدُ فِي الشَّيْبِ فَقَالَ أَيُّ شَيْ‌ءٍ يَزِيدُ فِي الشَّيْبِ وَ الشَّيْبُ يَزِيدُ فِي كُلِّ يَوْمٍ‌[3].

277- وَ سَأَلَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَبَا جَعْفَرٍ ع- عَنِ الْخِضَابِ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَخْتَضِبُ وَ هَذَا شَعْرُهُ عِنْدَنَا.

278- وَ رُوِيَ‌ أَنَّهُ ع كَانَ فِي رَأْسِهِ وَ لِحْيَتِهِ سَبْعَ عَشْرَةَ شَيْبَةً.

279- وَ كَانَ النَّبِيُّ ص وَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ وَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع- يَخْتَضِبُونَ بِالْكَتَمِ[4].

280- وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع- يَخْتَضِبُ بِالْحِنَّاءِ وَ الْكَتَمِ.

281- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع- الْخِضَابُ بِالسَّوَادِ أُنْسٌ لِلنِّسَاءِ وَ مَهَابَةٌ لِلْعَدُوِّ.


[1]. في بعض النسخ« هدى الى محمد» و ضبط على صيغة المجهول و يكون حينئذ بمعنى اهدى، و يمكن أن يكون هدى بالتخفيف و هدى على فعيل بمعنى هدية( مراد) و يمكن أن يقرأ« هدى محمّد صلّى اللّه عليه و آله» بفتح الهاء و سكون الدال بدون« الى» أي طريقة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سيرته.

[2]. التهيئة: الزينة و التنظف في اللباس و الجسد.

[3].« الشيب يزيد في كل يوم» اما تكذيب للمشهور، أو إشارة الى أنّه لا يمكن التحرز منه، أو الى أنّه لا ينبغي الاعتناء به و ترك أمر مستحب لاجله.

[4]. الكتم- بالفتح و التحريك-: نبات يخضب به الشعر و يصنع منه مداد للكتابة.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست