[1]. في الكافي ج 3 ص 4 بإسناده عن محمّد بن
الميسر قال:« سألت أبا عبد اللّه( ع) عن الرجل الجنب ينتهى الى الماء القليل في
الطريق و يريد أن يغتسل منه و ليس معه اناء يغرف به و يداه قذرتان؟ قال: يضع يده و
يتوضأ ثمّ يغتسل، هذا ممّا قال اللّه عزّ و جلّ« ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي
الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ»
[3]. الظاهر أن قوله:« أ يتوضأ» مبتدأ خبره« أحب»
اما بتقدير« أن» قبله أو بارادة المصدر من الفعل مجازا مثل« تسمع بالمعيدى خير من
أن تراه». و قوله« وضوء المسلمين» الظاهر أن يقرأ بفتح الواو أي ماء الوضوء و فضله
ما يبقى في الاناء، و الحمل على الغسالة بعيد.
و الركو: دلو صغير، و المراد
بالابيض لعله غير مدنس، و المخمر ما شد رأسه و المغطى.
و الحنيفية المستقيمة و المائلة
من الافراط و التفريط الى الوسط العدل. و السمحة هي الملّة التي ما فيها ضيق.
[4]. استحبابا، أو المراد بالحوض الصغير الذي لم
يبلغ الكر.
[6]. لا منافاة بين هذه المرسلة- كما في الكافي و
التهذيب ج 1 ص 107 أيضا- و الذي قبلها لان الأول دال على عدم مطهرية ذلك الماء. و
هذا الخبر يدلّ على كونه طاهرا.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 12