[1]. الظاهر أن القضاء هنا بمعنى الإتيان و الفعل
لا المعنى المصطلح.
[2]. يعني مسجد المدينة كما هو الظاهر لانه كانت
بيوت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله متصلة بالمسجد، و لو كان المراد موضع صلاتهن
لما قال« قريبا»، و علله في المعتبر بالتمرين على العبادة.
[3]. أي من خواصها و حاصلها أن ذلك أمر خلاف
الغالب اذ الغالب أن يرى في كل شهر مرة.
[4]. أي لون الزعفران بحيث لا يمنع وصول الماء و
لا يصير مضافا بوصوله إليه.
[5]. أي فعلت ما تفعله الماشطة من التزيين. و
الظاهر أن المراد أنّها امتشطت مع كون القرامل بحالها، و القرامل ما تشده المرأة
في شعرها من الخيوط أو ما وصلت به من الشعر و الصوف.
[6]. أي مثل الماء الذي يشربه شعرها أي مقدار
الماء الذي إذا صب على الشعر وصل الى البشرة، و في بعض النسخ« نشرت شعرها» من باب
التفعيل. و الحفنة ملء الكف.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 100