responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الرضا نویسنده : عطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 105
الحسن بن محمد النوفلي يقول: قدم سليمان المروزى متكلم خراسان على المأمون فأكرمه ووصله. ثم قال له: إن ابن عمي علي بن موسى قدم علي من الحجاز وهو يحب الكلام وأصحابه، فلا عليك أن تصير إلينا يوم التروية لمناظرته، فقال سليمان: يا أمير المؤمنين إنى أكره أن أسال مثله في مجلس في جماعة من بني هاشم، فينتقص عند القوم إذا كلمني ولا يجوز الاستقصاء عليه. قال المأمون: إنما وجهت إليك لمعرفتي بقوتك وليس مرادي إلا أن تقطعه عن حجة واحدة فقط: فقال سليمان: حسبك يا أمير المؤمنين. اجمع بيني وبينه وخلني وإياه وألزم فوجه المأمون إلى الرضا عليه السلام، فقال: إنه قدم علينا رجل من أهل مرو وهو واحد خراسان من أصحاب الكلام، فان خف عليك أن تتجشم المصير إلينا فعلت. فنهض عليه السلام للوضوء وقال لنا: تقدموني وعمران الصابي معنا، فصرنا إلى الباب فاخذ ياسر وخالد بيدي فادخلاني على المأمون، فلما سلمت قال: أين أخي أبو الحسن أبقاه الله قلت: خلفته يلبس ثيابه وأمرنا أن نتقدم، ثم قلت: يا أمير المؤمنين إن عمران مولاك معي وهو بالباب، فقال: من عمران ؟ قلت الصابئ الذي أسلم على يدك. قال: فليدخل فدخل فرحب به المأمون، ثم قال له: يا عمران لم تمت حتى صرت من بنى هاشم، قال: الحمد الله الذي شرفني بكم يا أمير المؤمنين، فقال له المأمون يا عمران هذا سليمان المروزي متكلم خراسان، قال عمران: يا أمير المؤمنين إنه يزعم أنه واحد خراسان في النظر وينكر البداء، قال: فلم لا تناظره ؟ قال عمران: ذلك إليه. فدخل الرضا عليه السلام فقال: في أي شيئي كنتم ؟ قال عمران: يا ابن رسول الله هذا سليمان المروزي فقال سليمان: أترضى بابي الحسن وبقوله فيه ؟ قال عمران: قد رضيت بقول أبي الحسن في البداء على أن ياتيني فيه بحجة أحتج بها على نظرائي من أهل

نام کتاب : مسند الإمام الرضا نویسنده : عطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست