responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الرضا نویسنده : عطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 104
قال عليه السلام: زين الله الرجال باللحى وجعلها فضلا يستدل بها على الرجال من النساء، قال عمران ما بال الرجل إذا كان مؤنثا والمرءة إذا كانت مذكرة قال عليه السلام ذلك أن المرءة إذا حملت وصار الغلام منها في الرحم موضع الجارية كان مؤنثا وإذا صارت الجارية موضع الغلام كانت مذكرة وذلك ان موضع الغلام في الرحم مما يلي ميا منها والجارية مما يلي مياسرها، وربما ولدت المرئة ولدين في بطن واحد فان عظم ثدياها جميعا تحمل تو أمين وإن عظم أحدثديها كان ذلك دليلا على أنه تلد واحدا لانه إذا كان الثدي الايمن إعظم كان المولود ذكر أو إذا كان الايسر أعظم كان المولود انثى وإذا كانت حاملا فضمر ثديها الايمن فانها تسقط غلاما وإذا ضمر ثديها الايسر فانها تسقط انثى وإذا ضمر جميعا [1] قالا من أي شئ الطول والقصر في الانسان فقال عليه السلام من قبل النطفة وإذا خرجت من الذكر فاستدارت جاء القصر و إن استطالت جاء الطول قال صباح ما أصل الما قال عليه السلام: أصل الماخشية الله بعضه من السماء ويسلكه في الارض ينابيع وبعضه ماء عليه الارضون وأصله واحد عذب فرات قال: فكيف منها عيون نفطه وكبريت ومنها قار وملح وما أشبه ذلك قال عليه السلام غيره الجوهر وانقلبت كانقلاب العصير خمرا وكما انقلبت الخمر فصارت خلا وكما يخرج من بين فرث ودم لبنا خالصا قال فمن أين أخرجت أنواع الجواهر، قال انقلبت منها كانقلاب النطفة علقة ثم خلقه مجتمعة مبنية على المتضادات الاربع قال عمران إذا كانت الارض خلقت من الماء والماء البارد رطب فكيف صارت الارض باردة يابسة قال عليه السلام سلبت النداوة فصارت يابسة قال الحر أنفع من البرد لان الحر من حر الحيوة والبرد من برد الموت وكذلك السموم القاتلة الحار منها أسلم وأقل ضررا من السموم الباردة [2]. 9 - الصدوق - رحمه الله - قال حدثنا أبو محمد جعفر بن على بن أحمد الفقيه رضي الله عنه -، قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن على بن صدقة القمي، قال: حدثنى أبو عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الانصاري الكجي، قال: حدثني من سمع

[1] كذا.
[2] مناقب آل ابى طالب: 2 - 406.
نام کتاب : مسند الإمام الرضا نویسنده : عطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست