responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الرضا نویسنده : عطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 103
والاوصيا. ثم قال يا على ادن منى فدنا منه، ثم، قال اخرج لسانك فاخرجه فختمه بخاتمه. ثم قال يا على، اجعل لساني في فيك فتمصه وابلع عنى كلما تجد في فيك، ففعل علي ذلك، فقال إن الله فهمك ما فهمني وبصرك ما بصرني وأعطاك من العلم ما أعطاني إلا النبوة فانه لانبي بعدي ثم كذلك إماما بعد امام، فلما قضي موسى عليه السلام علمت كل لسان وكل كتاب وما كان وما سيكون بغير تعلم، وهذا سر الانبياء أودعه الله فيهم والانبياء اودعوه إلى أوصيائهم ومن لم يعرف ذلك ويحققه فليس هو على شئ ولا قوة الا بالله [1]. 2 - (باب) * (احتجاجه مع سليمان المروزى) * 8 - ابن شهر آشوب قال: ومما أجاب عليه السلام بحضرة المأمون لصباح بن نصر الهندي وعمران الصابي عن مسائلهما قال عمران: العين نور مركبة أم الروح تبصر الاشياء من منظرها قال: العين شحمة وهو البياض والسواد والنظر للروح دليله أنك تنظر فيه فترى صورتك في وسط والانسان لا يرى صورته الا في ماء أو مرآة وما أشبه ذلك قال صباح فإذا عميت العين كيف صارت الروح قائمة والنظر ذاهب قال عليه السلام كالشمس طالعة يغشاها الظلام قال أين تذهب الروح. قال عليه السلام: أين يذهب الضوء الطالع من الكوة إذا سدت الكوة قال أوضح لى ذلك قال الروح مسكنها في الدماغ وشعاع منبث في الجسد بمنزلة الشمس دايرتها في السماء وشعاعها منبسط في الارض فإذا غابت الدايرة فلا شمس وإذا قطع الراس فلا روح قالا فما بال الرجل يلتحى دون المرءة.

[1] الخرائج: 406. (*)
نام کتاب : مسند الإمام الرضا نویسنده : عطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست