responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 8  صفحه : 118
بك وإنك مخاصم فأعد للخصومة [1]. الثاني: فتنة الكفر، كقوله تعالى: * (لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الامور) *، وقوله: * (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا) *. الثالث: فتنة العذاب، كقوله تعالى: * (يوم هم على النار يفتنون) * أي يعذبون، وقوله تعالى: * (ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون) * أي ذوقوا عذابكم، وقوله: * (إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات) * أي عذبوا المؤمنين. الرابع: فتنة المحبة للمال والولد، كقوله تعالى: * (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) *. الخامس: فتنة المرض، كقوله تعالى: * (أو لا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين) * أي يمرضون ويقتلون. إنتهى ما نقلنا من تفسير النعماني ملخصا، فراجع البحار [2]. وعن الصدوق إن الفتنة على عشرة أوجه: الضلال والاختبار، ثم ذكر الآيات المذكورة في الأول. قال: والثالث: الحجة وهو قوله عز وجل: * (ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين) *. والرابع: الشرك وهو قوله تعالى: * (والفتنة أشد من القتل) * (في تفسير البرهان عن نهج البيان عن أبي جعفر (عليه السلام): الفتنة هنا الشرك، يعني في قوله: والفتنة أكبر من القتل). والخامس: الكفر، والسادس: الإحراق بالنار وهو قوله: * (إن الذين فتنوا المؤمنين) * - الآية. والسابع: العذاب - ثم ذكر الآيتين مع قوله عز وجل: * (ومن يرد الله فتنته) * يعني عذابه * (فلن تملك له من الله شيئا) *. والثامن: القتل، وهو قوله تعالى: * (إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا) * يعني إن

[1] ط كمباني ج 7 / 137، وجديد ج 24 / 228.
[2] ط كمباني ج 3 / 49. وتمامه في ج 19 كتاب القرآن ص 98، وجديد ج 93 / 17، وج 5 / 174.

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 8  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست